الأحد، 31 يوليو 2016

امة مقهورة..... فهل من منقذ؟؟؟

امة مقهورة..... فهل من منقذ؟؟؟


الامة الاسلامية وصفت بخير أمة اخرجت للناس.

وقـــال عنها الفاروق رضــي الله عــنه كنتــم في الجاهليـــة اذل النــاس واعزكم الله بالاسلام فمهما ابتغيتـــم العــزة من غيـــره اذلـــكم الله.
سيـــرة الامة مفعمة بأمجاد وتاريخ مشرف ودافع عنها قادتها وقتئذ بكل ما ملكت يمينهم وبهذا الانتماء وعدم التفريط بها وصلت حدود الدولة الاسلامية الــى حدود الصين والبلقان واوروبا والاندلس كان السلطان بايزيد خليفة الدولة العثمانية يعاني من مشاكل داخلية وخارجية بالاضافة الى صراعه مع اخيه جــم وحربـــه مع المماليك بجانب التحالف المسيحي ضد الدولة العثمانية ترانسلفانيـــا والمجر والبندقية هذا التحالف كان من صنيعة البابــا وكان المسلمـــين فـــي الاندلس مضهدين هنالك فبعث بايــــزيد برسالة الى البابا بعدمـــا استنجد به مسلمو الانــدلس جاء فيها بانه سيعامل مسيحيي اسطنبول وسائر مملكته بنفس المعاملة اذا لم يكــف الاندلسيــون عن قتل واضطهاد المسلمين هناك امثلة كثيرة مسطرة في امهــات كتب التاريخ ينبغـــي علينا ان نتأمـــل تلك القصص المشــرفة لنتوارثها جيلا بعد جيل على اقل تقدير نعيش سويعات نتأمل تلك المسيرة العطرة من براعة العرب والمسلمين في شتى الميادين ووقوفهم بصلابة ضد التهديدات الخـــارجية للحفاظ علـــى حدود الدولة الاسلامية في ظل هذا التشرذم والذل الذي تمر به الامة يكفي لنا ذلا وهوانا ان الكلاب الامريكية تذل ابناء العروبة في مطاراتها وموانئها حتى في الجو الرحب يترك العربي شبه عريان خوفا على هذا الارهابي من ان يخرب الامن والامان في امريكا واوروبا لماذا نحن لا نقوم بنفس هذه التصرف والمسلكيات في مطاراتنا ولا في ديارنا لأننا بصراحة اصحاب القيم الاسلامية التي تربينا عليها تنهانا عن ذلك لسنا بمن يحترف الارهاب بصنوفه نحن امة تعلمنا القيم الاسلامية وشربنا العادات والنخوة العربية منذ فجر التاريخ ومن اراد ان يتعلم اكثر ويلم بأمجاد العرب بل الاسلام سيجد بأننا كنا اصحاب شهامة نكرم الضيف ونحترمه.
لا ننكر الاجراءت الامنية ولا نختبئ كما النعامة عنها ولكن ضمن حدود الادب واحترام مشاعرنا فلسنا نحن حيوانات اجلكم الله نحن جزء لا يتجزأ من البشرية التي خلقها رب العزة لكي تعبده اولا وتساهم في بناء الكون بما يخدم البشرية برمتها وارد هوان ما بعده هوان وكأن رموز هذه الامة ابوا واستكبروا الا ان يسهموا في دس انوفنا في التراب . في الحرب العالمية الثانية حينما تعرضت اليابان الى ضربة نووية من قبل امريكا وما نجم عن هذه الضربة من خسائر مادية وبشرية اصرالشعب الياباني على مواصلة مسيرة التطور في حقول الصناعة والتجارة ورفض كل الوان التطبيع مع الغرب واكتفى اليابان بالادمغة لديه وابى ان تصدر اليه الثقافة الغربية حفاظا على المجتمع الياباني من خلخلة نسيجة الاجتماعي فهو شعب حر ابى ان يكون ذليلا رغم ما حل به بعد الحرب من كارثة نووية رسائل كثيرة سيقت لنا تسطر لنا امجادا للامة وغير الامة لعلنا نتعظ ونتحرر من الذل لنعود اسياد الكون ولكن هيهات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق