الخميس، 28 أبريل 2016

الحضارة الفرعونية في مصر القديمة ~~اعظم حضارات البشرية





الحضارة الفرعونية في مصر القديمة ~~اعظم حضارات البشرية







لقد خط التاريخ اسم مصر من قروون بحروف يملؤها الفن و الابداع و الحضارة والرقي فقد عرفت هذه الارض المباركة حضارة هي الاعظم و الاعرق و الاجمل و الاكثر غموضا بين كل حضارات الانسانية جمعاء .

إنها الحضارة الفرعونية العظيمة في مصر القديمة



الاسر الفرعونة عبر العصور في مصر القديمة


منذ عشرات الآلاف من السنين كانت الصحراوان : الغربية والشرقية المحيطتان بوادى النيل عامرتين بالحياة النباتية والحيوانية. وتتجول فيهما جماعات من البشر يعيشون حياة بدائية تقوم اساسا على عمليات " جمع الطعام" من الأشجار وصيد الحيوان. وعندما حل عصر الجفاف وانقطاع الأمطار ونضوب مصادر المياه اضطرت الجماعات الأنسانية الى النزوح الى مصادر أخرى للماء والغذاء. وكان اقربها اليهم وادى النيل .. وعاش هؤلاء المصريون الأوائل حياة أخرى مختلفة تقوم على عمليات "إنتاج الطعام" .. فمارسوا "الزراعة" وأنشأوا القرى والمدن على طول مجرى النيل. من الجندل الأول حتى أحراش الدلتا، ورسخت بالتالى أسس الحياة الاجتماعية المستقرة، وتكونت مملكة مستقلة فى الوجه القبلى ومملكة مستقرة فى الوجه البحرى

وفى نحو عام 3200 ق.م خرج الملك مينا ملك الوجه القبلى من مدينة ثنى (القريبة من مدينة جرجا بمحافظة سوهاج حاليا) وقام بتوحيد الوجهين القبلى والبحرى فى دولة واحدة جعل عاصمتها مدينة منف (ميت رهينة بمحافظة الجيزة حاليا) وأنشأ بذلك أول أسرة ملكية من الأسر الواحدة والثلاثين التى حكمت مصر طوال تاريخها الفرعونى القديم ... وقد اتفق المؤرخون على تقسيم تاريخ مصر الفرعونية الى عصور وأسر ملكية نجملها فيما يلى :

العصر العتيق :



من نحو 3200 ق.م الى 2690 ق.م ويشمل



الأسرة الأولى

وتتكون من 8 ملوك هم : مينا / عحا / دجر / جت / ديمون / عدج ايب / سنمو / قع


الأسرة الثانية :

وتتكون من 9 ملوك هم : حبت سخموى / نب رع / نى نتر / اونج / سندى / برايب سن / خع سخموى / دجا دجا


عصر الدولة القديمة :





من نحو 2690 ق.م الى 2180 ق.م ويعرف هذا العصر باسم عصر بناة الأهرام، ويمتد من بداية الأسرة الثالثة حتى نهاية الأسرة السادسة.



الأسرة الثالثة :
وتتكون من 5 ملوك هم : زوسر "صاحب الهرم المدرج بسقاره" / سانخت / خع با / نفر كا / حونى


الأسرة الرابعة :
وتتكون من 7 ملوك هم : سنفرو / خوفو "صاحب الهرم الأكبر بالجيزة / جددف رع / خفرع / منكاورع / شبسسكاف / خنت كاوس.


الأسرة الخامسة :

وتتكون من 9 ملوك هم : أوسر كاف / ساحو رع / نفر اير كارع / شبسكا رع / نفر اف رع / نى اوسر رع / منكاو حور / جد كا رع / اسيسى / اوناس.


الأسرة السادسة :


وتتكون من 5 ملوك هم : تيتى / أوسر كا رع / بيبى الأول / مرى إن رع / بيبى الثانى



عصر الأنتقال الأول :




من نحو 2180 ق.م الى 2060 ق.م .. ويتميز هذا العصر بالتدهور الاقتصادى والثورة الاجتماعية ضد الإقطاع وضد الحكومة، وبالرغم من ذلك فقد ازدهر الأدب المصرى القديم. ويمتد هذا العصر من بداية الأسرة السابعة حتى نهاية الأسرة الحادية عشرة .. وتكونت هذه الأسر من ملوك غير معروفين ولم يتركوا فى التاريخ المصرى اثرا يذكر


عصر الدولة الوسطى :






من نحو 2060 ق.م الى 1785 ق.م ويتكون من الاسرتين الحادية عشر والثانية عشرة. ويتميز هذا العصر باعادة توحيد اقاليم الدولة والرخاء الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى.


الأسرة الحادية عشرة :

وتتكون من 8 ملوك هم : أمنمحات الأول / سنوسرت الأول / امنمحات الثانى / سنوسرت الرابع / سنوسرت الثالث / امنمحات الثالث / امنمحات الرابع / سبك نفرو رع


عصر الانتقال الثانى :







من نحو 1875 ق.م الى 1580 ق.م ويضم الأسرات من الثالثة عشرة الى السابعة عشرة .. وقد حدثت فيه فوضى واضطرابات بعد احتلال الهكسوس لمصر لمدة 150 سنة تقريبا .. وفى هذا العصر عرفت مصر صناعة العجلات الحربية وازدهرت الروح العسكرية واستعدت مصر للقضاء على الهكسوس فى عصر الأسرة السابعة عشر التى تكونت من 4 ملوك شجعان هم : تاعا / تاعا الأكبر / سقنن رع / كامس


غزو الهكسوس :






بدأ دخول الهكسوس لمصر في نهاية حكم ملوك الأسرة الرابعة عشرة و الهكسوس قوم اتوا من الشرق وشيدوا عاصمتهم في شرق الدلتا في اوراريس ولم يكن جنوب البلاد تحت سيطرتهم . وكان أمراء الجنوب يرسلون لهم الجزية . ومكث الهكسوس في شمال مصر حوالي قرن و نصف من الزمان الي ان تم طردهم علي أيدي حكام الجنوب الذين تمكنوا من اقامة جيش قوي ومحاربتهم وطردهم وحطموا كل ما يمت لهم بصلة حتي يتم محو ذكراهم من النفوس و لا يبقي لهم ذكري لذلك ، فإن أسماء ملوكهم لا يمكن ترتيبها ترتيباً تاريخياً متيقناً و قد ساعد وجود الهكسوس علي ان يجعل من الشعب المصري للمرة الاولي في تاريخه شعباً محارباً و منتصراً في سبيل الحرية . وكان من أثر ذلك ان بدأ يتخطي بهذه القوة العسكرية حدوده فأخضع البلاد المجاورة . وقد بدأت ثورة مصر ضد الهكسوس من أمراء مدينة طيبة ملوك الاسرة السابعة عشرة :

اهم ملوك الاسرة السابعة عشرة : من 1680 : 1580 ق . م - تا عا
- تا عا الكبير
- تا عا قن ( أي تا عا الشجاع ) (سقنن رع )
- كامس ( وادج خبر رع )

وقد بدأ الكفاح ضد الهكسوس من الملك سقنن رع الذي من المرجح انه قتل في ساحة القتال وتبعه ابنه كامس في معاركه ضد الهكسوس ولعله قتل هو الاخر في المعركة ولكنه ترك أخاً أتم الرسالة علي اكمل وجه وهو احمس اول ملوك الاسرة الثامنة عشرة .


عصر الدولة الحديثة (عصر الامبراطورية) :




من نحو 1580 ق.م الى 1085 ق.م .. وفى هذا العصر حدث تطور حربى عظيم بعد تحرير البلاد من اله**وس وتكونت الامبراطورية المصرية بعد فتح فلسطين والمناطق السورية جنوبا حتى الشلال الرابع بالسودان .. وعاشت مصر أزهى عصور الرفاهية والثراء، وحدث تقدم عظيم فى الفنون والعلوم والتجارة الخارجية، وبنيت المعابد الكبرى كالكرنك والأقصر .. وأعلنت مصر وحدانية الاله فى عهد اخناتون. ويتكون هذا العصر من ثلاث اسرات هى


الاسرة الثامنة عشرة :

من 1580 ق.م الى 1314 ق.م وتتكون من 14 ملكا هم : أحمس الأول / امنحوتب الأول / تحوتمس الأول / تحوتمس الثانى / حتشبسوت / تحوتمس الثالث / أمنحوتب الثانى / تحوتمس الرابع / أمنحوتب الثالث / أخناتون / سمنخ كارع / توت عنخ أمون / آى / حور ام محب
]
الأسرة التاسعة عشرة :


من 1314 ق.م 1200 ق.م وتتكون من 11 ملكا هم : رمسيس الأول / سيتى الأول / رمسيس الثانى / مرنبتاح / آمون مس / مون بتاح سبتاح / سيتى الثانى / رمسيس سبتاح / ستخ نخت / رمسيس العاشر / رمسيس الحادى عشر


الأسرة العشرون :

من 1200 ق.م الى 1085 ق.م وتتكون من 7 ملوك هم : رمسيس الثالث / والرابع / والخامس/ والسادس / والسابع / والثامن / والتاسع



عصر الأنتقال الثالث (العصر المتأخر) :


من 1085 ق.م الى 332 ق.م

ويبدا هذا العصر ببداية الأسرة الحادية والعشرين وينتهى بنهاية الأسرة الحادية والثلاثين .وفيه اضمحلت احوال البلاد وانفصلت الدول التى كانت تابعة للامبراطورية، وطمع فيها الليبيون والنوبيون فحكموا مصر بعض الوقت. كما احتلها الفرس الى ان غزاها الإسكندر الأكبر.









الاسرة الحادية والعشرون :


من 1085 ق.م الى 950 ق.م وتتكون من 7 ملوك هم : سندس / حريحور / بسيب خنو الأول / باى نزم الأول / أمنم اوبت / سيامون / بسيب خنو الثانى



الأسرة الثانية والعشرون :

من 950 ق.م الى 730 ق.م وتتكون من 9 ملوك من الليبين وهم : ششنق الأول / أوسركون الأول / تاكلوت الأول / أوسركون الثانى / ششنق الثانى / تلكلوت الثانى / ششنق الثالث / باماى / ششنق الرابع



الأسرة الثالثة والعشرون :


من 817 ق.م الى 730 ق.م وتتكون من 6 ملوك هم : بادى باست / ششنق الخامس / اوسركون الثالث / تاكلوت الثالث / أمنرود / اوسركون الرابع


الأسرة الرابعة والعشرون :


من 730 ق.م الى 715 ق.م وتتكون من ملكين هما : شبسس رع / بوكريس

الأسرة الخامسة والعشرون

وتتكون من 5 ملوك من النوبيين هم : بعنخى / شباكا / سباتاكا / طهرقا / باكارع

الأسرة السادسة والعشرون :

من 663 ق.م الى 525 ق.م وتتكون من 6 ملوك من المصريين الذين استعادوا حكم البلاد بعد طرد النوبيين. وفى عصرها ازدهرت الحضارة وانتعشت التجارة الخارجية. وهم : بسماتيك الأول / نكا الثانى / بسماتيك الثانى / واح إيب رع / أحمس سانيت / بسماتيك الثالث.

الأسرة السابعة والعشرون :

من 525 ق.م الى 404 ق.م وتتكون من 5ملوك من الفرس هم : قمبيز / دارا الأول / جزر**س الأول / ارتكز ر**س / دارا الثانى

الأسرة الثامنة والعشرون :

من 404 ق.م الى 398 ق.م وتتكون من ملك مصرى واحد هو اميرتى الذى انتزع السلطة من الفرس

الأسرة التاسعة والعشرون :

من 398 ق.م الى 378 ق.م وتتكون من 4 ملوك هم : نايف عاو ورد / هجر / بساموت / نايف عاو ورد الثانى


الأسرة الثلاثون :


من 378 ق.م الى 341 ق.م وتتكون من 3ملوك هم : نكتانبو الأول / جد جر / نكتانبو الثانى (وهو اخر الفراعنة المصريين الذين حكموا مصر)ز

الأسرة الحادية والثلاثون :

من 341 ق.م الى 332 ق.م وتتكون من 3 ملوك من الفرس، وهم : ارتكزرسس الثالث / ارسيس / دارا الثالث.




انتهى حكم الفراعنة رسميا لمصر سنة 31(ق ع ح)بعد معركة اكتيوم البحرية اللي انهزمت فيها كليوباترا ملكة مصر و اخر الفراعنةو بعدها احتل الرومان مصر و حولوها لاول مرة في تاريخها لمجرد مقاطعة او اقليم تابع الامبراطورية الرومانية.




ازدهار الحضارة الفرعونية و تطورها - انجازاتها

ازدهار و تطور الفراعنة






اذدهرت الحضارة المصرية القديمة بسبب السيطرة على الطبيعة المحيطة بهم اذ استطاعو تطوير نظام الري الشي ء لي ساعد المصريين القدامى على تحقيق درجة من الاستقرار الاجتماعي و التطور و الابداع الثقافي. وهذا الاستقرار الاجتماعي مكن الادارات المصرية من الصرف على مشاريع كبيرة كاستخراج المعدان من وادي النيل و الصحراء المجاورة و اختراع الابجدية الهيروغليفية، تشييد المعابد و القصورو المقابر و الاهرامات، ازدهار التجارة من الشعوب المجاورة، تكوين جيش قوي و هزيمة اعداء مصر. كل هذه العوامل كانت دليلا على مستوى التطور الذي وصل اليه المصريين القدامى و خصوصا طبقة الكتاب و القادة الدينيين و الاداريين الذين كانوا بعملون في تناغم تحت الحكم القوي للفراعنة اللي كانوا بدورهم رمزا لوحدة المصريين القدامى بشكل عام.



الإنجازات







حقق الفراعنة العديد من الإنجازات اذ شملت نظام الرياضيات و الهندسة و الطب ، طرق البنا التي سهلت بناء الأهرامات التي بدورها لازالت حتى اليوم محط استغراب و اندهاش و تساؤلات العديد من الباحثين في علم الاثار في كل العالم ثم المعابد والمسلات الضخمة ، و الخزف و الزجاج اضافة الى أشكال جديدة من الأدب ، و نظم الرى و اساليپ الإنتاج الزراعي

كل هذه الإنجازات تركت لمصر ميراث دائم من الفن والعمارة والاثار المنقطع النظير


الحكومة والاقتصاد



الفرعون كان هو الملك المطلق للبلد ، من الناحية النظرية على الأقل ، مارس السيطرة الكاملة على الأرض ومواردها اما الملك كانهو فهو القائد العسكرى الاعلى ورئيس الحكومة اللى يعتمد على البيروقراطين من المسؤولين في إدارة شؤونه.


العماره المصريه القديمه

العماره المصريه القديمه هى نظام البناء المصرى فى العصور الفرعونيه اذ كان يتسم بالمعابد و المقابر الراسخه ، و الحيطان السميكه التي تخلو من الفتحات الكتيره ، و التي تغطيها رسومات و نقوش و كتابات هيروغليفيه ملونه في قمة الجمال من أشهرها الاهرامات و معبد الكرنك و الدير البحرى.












و تبقى الحضارة الفرعونية المصرية من اجمل و اغرب الحضارات التي عرفتها البشرية و اكثرها غموضا اذ حيرت و اعجزت العلماء و الباحثين من قرون و حتى يومنا هذا 


الطب عند الفراعنة


ظهر الطب الفرعوني و تطور قبل ظهور ابقراط (Hippocrates) بخمسة وعشرين قرناً - وصل إلي درجة عالية من التقدم، فقد مارس الفراعنة العديد من فروع الطب بحرفية ومهارة، بل وكانوا يعرفون الكثير مما يعرفه العلم الحديث عن أسباب الأمراض وكيفية الوقاية منها .والفراعنة أول من استخدم خيوط الجراحة وجراحات زراعة الأعضاء وبرعوا فيها اضافة الى العيون الصناعية والبنج وجراحات الأسنان وعرفوا الشرايين و الاورده والدورات الدموية والأغشية الرقيقة وقاموا بعمليات جراحية في المخ ومناطق حساسة بنجاح تام وهم أول من استخدم المضادات الحيوية كالبنسلين وكانوا يعرضون المرأة الحامل لاختبار فحص البول لمعرفة ما إذا كان الجنين ذكرا أم أنثى وأول من ابتكروا كرسي الولادة.





التحنيط عند الفراعنة:



منذ الأسرة الثانية ظهرت طريقة بسيطة للتحنيط خاصة بالطبقات الغنية, وتطور التحنيط في زمن الأسرة الثالثة 2900 ق.م, حيث حُنِّطت الأحشاء بدقة ووضعت بأربعة أوعية من حجر تحفظ فيها الكبد والرئتان والأمعاء والمعدة, ولكي تبقى هذه الأعضاء تعمل بصورة دائمة ينقش على غطاء تلك الأوعية صورة لأحد أبناء حوروس الأربعة, ويمثل احدهم برأس ثعلب والثاني برأس صقر, والثالث برأس إنسان والرابع برأس قرد, ومنذ الأسرة السادسة وُجدت طبقة من المحنطين ( Parakista ) يعيشون على حده نظرا لمهنتهم, أما في زمن الأسرة من 18-20 ( 1500-1100 ) ق.م, فقد وصل فن التحنيط إلى ذروته, إلا انه من الغريب ان عملية التحنيط هذه لا تدخل ضمن علوم الطب وان القائمين على هذه العملية لا يلتفتون باهتمام إلى تركيبات الجسم التشريحية.



ما هي طرق التحنيط الممكنة ؟

يمكننا تحنيط جثة كائن حي بإحدى الطرق الآتية:
(1) حفظ الأجسام في أجواء باردة.(2) حقن مواد مطهرة أو معقمة في الأوعية الدموية ومنها تنتشر إلى جميع أجزاء الجسم والأنسجة.
(3) تجفيف الجسم تماما وحفظه في معزل عن الرطوبة وهذه الفكرة هي الأساس العلمي للتحنيط عند قدماء المصريين, حيث لم يعرف المصريون الطريقتين السابقتين, ولكن كيف يتم تجفيف الجسم؟!, فجسم الإنسان يحتوي على 75% من وزنه ماء, وليس من السهل ان يتم تجفيف هذه النسبة تماما.., ويمكن الإجابة عن ذلك بان هناك طريقتين مجديتين هما:
1- إما عن طريق الحرارة. 2- أو عن طريق مواد كيميائية مجففة تمتص الماء.
و فيما يخص الحرارة فإما ان تكون طبيعية كحرارة الشمس أو المتولدة من الوقود ولكن هذه الأخيرة كانت تكلف الكثير إذ أنها تحتاج لكمية كبيرة من الوقود, ما لم يكن متوفرا في مصر في ذلك الوقت, لذلك فقد فضلوا استخدام المواد الكيميائية الرخيصة للتحنيط, حيث يمكن تحنيط الجسم بالجير أو الملح أو النطرون والأكيد ان الفراعنة استخدموا النطرون, أما الملح ( كلوريد الصوديوم ) فيرجح انه استعمل اعتبارا من العصر القبطي ولم يستعمل قبله ووجود كلوريد الصوديوم في الموميات الأقدم من ذلك فهو يرجع إلى نسبة الملح المتوفرة في النطرون الذي يحتوي على 2-25% منه, أما الجير فليس هناك أي احتمال على استعماله في عملية التحنيط بل انه لم يستعمل لأي عمل ف يمصر إلا في عهد البطالسة وما بعده.

كيف حنّط الفراعنة موتاهم ؟
كانوا يفرغون محتوى الجمجمة عن طريق الأنف بواسطة كلّاب ويستعان بالعقاقير لإفراغ الباقي ثم يفرغون جوف البطن ويحشونه بالحنط من مر نقي مجروش وسليخة وسائر أنواع الطيب عدا البخور ثم يحنطونها بتغطيتها بالنطرون 70 يوما ثم يغسلونها ويلفونها بلفائف من الكتّان الرقيق مدهونة بالصمغ بدلا من الغراء ثم يصنع تمثالٌ من الخشب ( تابوت ) ليدخلوا فيه الجثة ثم يحفظونها في غرفة الدفن قائمة, وكانت هذه من أفضل الطرق للتحنيط إذ ان عملية التحنيط تتم بحسب الاستطاعة المادية



الفراعنة اكتشفو جنس الجنين قبل الولادة



کشفت دراسة بحثية أن الفراعنة اهتموا کثيرا بالصحة الجنسية والانجابية وکإنوا أول من دعا إلى تنظيم الأسرة في تاريخ البشرية.
كان المصريون القدماء يجرون الختان للذکور عندما يبلغ الصبي عمر 12 عاما وهي سن البلوغ وکان الختان يتم على يد رجال دين ما يعکس أن الدين عند الفراعنة کان يحث على هذا الإجراء.وهناك دراسات اعتمدت على رسوم حملتها أوراق بردي أثرية ونقوش المعابد في منطقتي سقارة والأقصر الأثريتين دلت على أن الفراعنة کانوا لا يجرون الختان للفتيات ويحرصون بشدة على إجرائه للذکور.
توصل المصريون القدماء إلى طريقة تشبه في عملها جهاز السونار الحالي للکشف عن جنس الجنين حيث کانوا يفحصون تأثير بول المرأة على نباتي البرسيم والقمح ومن التأثير الذي ينتج عن الفحص يستطيعون معرفة ما إذا کانت المرأة حاملا أم لا وفي شهور متأخرة يجرون نفس التجربة ليعرفوا ما إذا کان الجنين ذکرا أو أنثى.
كما وصف المصريون القدماء عقاقير للمساعدة على الإنجاب وعلاج العقم کانت تستخرج من الحليب والتمر وفي الوقت نفسه نجحوا في استخراج عقاقير لمنع الانجاب وتنظيم النسل کانت تعطى للنساء فقط أشهرها مواد مستخرجة من نبات الصمغ العربي ,حيث أن علماء الطب الحديث اکتشفوا مؤخرا أن هذا النبات له القدرة على قتل الحيوانات المنوية ما يؤدي إلى عقم مؤقت عند النساء .كذلك إن بعض شرکات الدواء استفادت من هذه الفکرة في انتاج عقاقير لتنظيم النسل .

تبين البرديات أن الفراعنة کانوا يستخرجون الزيوت من أسماك نيلية تساعد على تحسين القدرة الجنسية کما استخدموا نبات الخس البري کمقو للصحة الجنسية وهو أمر حير العلماء کثيرا، فهذا النبات معروف عنه أنه مهدئ جنسيا لکن عالما ايطاليا أثبت أخيرا أن نسبة صغيرة من هذا النبات تکون مهدئة بينما تؤدي جرعة کبيرة منه إلى نشاط جنسي



الفراعنة القدماء قاموا بعملية جراحة تجميلية في القدم



أثبت اكتشاف قدم إحدى المومياوات في البر الغربي لمدينة الأقصر (600 كم جنوب) ان الفراعنة القدماء كانوا أول من قام بجراحة تجميلية في القدم معروفة حتى الآن.حيث قام الأطباء المصريين القدماء بصناعة إصبع مكون من الخشب والجلد ليحل مكان الإصبع الكبير المفقود من القدم اليسرى للمومياء بعد ان أجريت جراحة لوقف النزيف ورتق المكان‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏ذلك‏ ‏فقد‏ ‏وجد‏ ‏العلماء‏ ‏أن‏الإصبع‏ ‏مصممة‏ ‏بعناية‏ ‏فائقة‏ ‏لتناسب‏ ‏موضعها‏ ‏لدرجة‏ ‏أنها‏ احتوت‏ ‏على‏ ‏ظفر‏.ومن خلال دراسة القدم والإصبع تبين ان العملية الجراحية لم تحصل من اجل استكمال المومياء استجابة لتقاليد الفراعنة في الحفاظ على الجسد كاملا وإنما تم استخدام الإصبع الخشبي في حياة صاحبها
(على الأغلب امرأة يتراوح عمرها بين50 و55 عام) بشكل عملي حيث وجدت آثار المشي عليه. وعثر على قدم المومياء عام 1995 خلال حفريات في منطقة قرنة الشيخ في مقبرة "مري" كبير كهنة امون ابان عصر الفرعون أمنحوتب الثاني من الأسرة الثامنة عشر(القرن الخامس عشر قبل الميلاد(لكن الإعلان عن الاكتشاف تأخر بسبب وضع القدم تحت الدراسة.وقيل أن هذه العملية التجميلية هي الأولى من نوعها رغم أنه وجد سابقا مومياوات وعظام بشرية تحمل آثار عمليات جراحية لأغراض صحية خصوصا في مدينة عمال بناة الأهرام حيث وجدت عمليات بتر وتجبير لأيدي وأقدام العمال كما عثر في مقبرة قار في سقارة على 22 من أدوات الجراحة". كما يذكر أنه عثر قبل نصف قرن في منطقة السيالة (75 كم جنوب أسوان) التي غمرتها مياه بحيرة ناصر على جمجمة خضعت لعملية جراحية قبل 4500 عام حيث فتحت وأعيد إغلاقها بعد أن أصيبت بضربة عصا ربط بها حجر وعاش صاحبها بعد العملية مدة عامين.



أمراض القلب و الأوعية


في متحف برلين كثير من لفائف البردي التي عكف العلماء الألمان على ترجمتها.. ومن هذه اللفائف ما يطلقون عليه " قرطاس برلين " فيها شرح واف للدورة الدموية بقلم الطبيب المصري القديم " نتر حوتب " كتبها منذ أربعين قرنا أي حوالي عام 4000 قبل الميلاد .. بل وضمنها صورا .. وفى المتحف أيضا عديد من هذه اللفائف البردية التي تشير بشكل قاطع أن أجدادنا القدماء توصلوا إلى ما يمكن اعتباره أساس الطب الحديث فمحتويات البردية تعتبر القلب مركزا للأوعية الدموية وأن هذه الأوعية منتشرة في كل أجزاء الجسم ووصف ضربات القلب بأنها ( كلام القلب الداخلي ) .. وتتحدث البردية عن وجود ماء ومواد أخرى بهذه الأوعية وأن كثير من الأمراض ناشئة عن اضطراب في هذه الأوعية وشرحوا العلاج آنذاك بضرورة تبريد هذه الأوعية أو تسكينها أو إبطاء حركتها بعقاقير خاصة اكتشفوها من النباتات أو بالتدخل الجراحي لتجديدها وهذا يعنى توصل أجدادنا القدماء إلى عمليات " الباى باس bypass "وتغيير الأوردة والشرايين .. أما كيف ؟ فهذا مالم يشرحوه



مكياج الفراعنة له خصائص طبية لحماية العين من الإمراض



إن مكياج العيون الذي اشتهر به الفراعنة وتحديداً الملكة كيلوباترا كانت له خصائص طبية لحماية العين من الأمراض.
وأوضح العلماء أن المصريين القدماء وقبل قرابة 4 آلاف عام استخدموا مزيجاً من الرصاص وأملاح الرصاص والذي قد يستغرق خلطه وإعداده شهراً بأكمله لرسم وتزيين العيون.
وخلافاً للاعتقاد الشائع بأن الرصاص مادة ضارة إلا أنه وباستخدام الكيمياء التحليلية أتضح بأن استخدامها وبجرعات قليلة للغاية لا يؤدي إلى قتل الخلايا بل ينتج جزيء أكسيد النيتريك الذي ينشط الدفاعات في جهاز المناعة بالجسم لمهاجمة البكتريا في حالات الإصابة بالالتهابات..


ثقافة الفراعنة

أولاً: الآداب
ا – الكتابة

لن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة، وقد تم ذلك قبل عصر توحيد البلاد، وبالكتابة سجل المصريون القدماء مظاهر حياتهم السياسية والدينية والثقافية والاقتصادية.


تطور الكتابة

سجل المصريون القدماء أفكارهم عن طريق الصور، وكل صورة تدل على كلمة معينة، فلكى يكتب المصريون القدماء كلمة "سمكة" رسموا صورتها مصغرة، وسميت هذه الكتابة ب "الهيروغليفية"، وكانت تستخدم على جدران المعابد، واللوحات الحجرية والخشبية، وتكتب من أعلى إلى أسفل أو العكس، ومن اليمين إلى اليسار أو العكس. هذه الكتابة الهيروغليفية استخدمت فى تسجيل النصوص الدينية، وكذلك عرفت باسم "الخط المقدس".
ثم ظهر نوع مبسط من الكتابة سميت "الهيراطيقية" (أى خط رجال الدين)، واستخدمت فى الكتب الدينية والنصوص الأدبية فى عصر الدولة الوسطى.
أخيراً ظهرت الكتابة الديموطيقية (أى الكتابة الشعبية) التى استعملت فى كل نواحى الحياة، وانتشرت فى العصور المتأخرة، وعصرى البطالمة والرومان.
كيف توصلنا إلى قراءة الكتابة المصرية القديمة؟
فى عام 1799 م عثرت الفرق العسكرية الفرنسية على "حجر رشيد" بالقرب من مدينة "رشيد" المصرية، فكان بمثابة المفتاح الذى كشف معنى الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة. و"حجر رشيد" عبارة عن كتلة من البازلت الأسود نُقش عليها حوالى عام 196 ق.م مديح للملك "بطليموس الخامس" على هيئة ثلاثة نقوش متوازية، وذلك باللغات الهيروغليفية، والديموطيقية المصرية، واليونانية. وبمقارنة اللغات الثلاثة أمكن للعلماء فك ألغاز اللغة الهيروغليفية، ووضعوا بذلك أسس علم المصريات الحديث. وحجر رشيد معروض الآن بالمتحف البريطانى فى لندن.

بعد مجىء الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798 م، عثر أحد ضباط الحملة على حجر يعرف بـ "حجر رشيد"، وحملوه إلى فرنسا، واستطاع العالم الفرنسى "شمبليون" Jean François Champollion فك رموز الكتابة الموجودة عليه، فأمكن قراءة ما تركه المصريون القدماء من كتابات على جدران المقابر والمعابد، أو على لفائف البردى. وتقديراً لجهود هذا العالم الفرنسى، أطلقت الحكومة المصرية اسمه على أحد الشوارع الكبرى فى مدينة القاهرة.


أدوات الكتابة


استخدم المصرى القديم القلم المدبب المصنوع من البوص، والمداد الأسود أو الأحمر، والألواح الخشبية وأوراق البردى، وكانت كتب المصريين القدماء عبارة عن لفائف من قراطيس البردى، ومنها أخذنا معظم معلوماتنا عن حضارة المصريين القدماء.

ب – أنواع الأدب المصرى القديم

الأدب الدينى:

الذى يتناول عقائد المصريين الدينية، ونظرياتهم عن الحياة الأخرى، والبعث والخلود، وخلق الكون، والآلهة، والأساطير الدينية. مثل: نصوص الأهرام (هرم "أوناس" بـ"سقارة") التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عوناً للميت فى الحياة الأخرى، وكتاب الموتى وهو عبارة عن كتابات دينية تكتب على أوراق البردى، وتوضع مع الميت لمساعدته وحمايته فهى عون للميت ينجيه من الجحيم، وأيضاً الأساطير الدينية كأسطورة "إيزيس" و"أوزوريس" التى توضح انتصار الحق والعدل مهما طال الظلم والباطل.

الأدب القصصى:
برع المصريون القدماء فى كتابة القصص، وكان منها ما حدث فى أيامهم (قصة "سنوهى")، ومنها الخرافى (قصة الملاح الغريق).


الأدب التهذيبى:


عبارة عن تعاليم وحكم ونصائح ووصايا خلقية، ومن أشهر تلك النصائح كلمات الحكيم "بتاح حتب" فى الدولة القديمة، والحكيم "آنى" فى عصر الدولة الحديثة.


أدب المديح:
عبارة عن أدب يهدف إلى تمجيد أعمال الملوك أو الأشخاص، أو الإشادة ببطولتهم أو فضلهم.

قصة سنوهى (من الأدب القصصى، وهى قصة حقيقية)


تدور القصة حول القائد "سنوهى" قائد جيش الملك "أمنمحات الأول" فى الدولة الوسطى، فقد هرب عندما سمع بوفاة الملك، وتولى ولى العهد "سنوسرت" الحكم حيث كان "سنوهى" عدواً له. وصل "سنوهى" إلى أحد مشايخ البدو فى فلسطين الذى أكرمه وزوجه كبرى بناته، فحقد على "سنوهى" جيرانه، وظهر منهم فتى طلب مبارزته، فانتصر "سنوهى" وقضى عليه. ظل "سنوهى" فى فلسطين حتى أصبح شيخاً، وزاد حنينه لوطنه العزيز مصر، ولما علم فرعون عفا عن "سنوهى"، وأكرمه وعينه فى بلاطه.



قصة الملاح الغريق (من الأدب القصصى، وهى قصى خرافية)

تحكى القصة أن ملاحاً مصرياً ركب سفينة فى البحر الأحمر لكى يذهب إلى بلد بعيد، وهبت عاصفة شديدة أغرقت السفينة بركابها، عدا هذا المصرى الذى رسا على جزيرة، وأخذ يطوف بها بحثاً عن الطعام، وإذا به يقابل ثعباناً طوله 300 ذراعاً، فتملكه الرعب، لكن الثعبان طمأنه بعد أن روى ما حدث له، وعاش المصرى فى الجزيرة شهراً، وإذا بسفينة مصرية تمر، فتحمله إلى أرض الوطن مصر، بعد هذه الرحلة الشاقة وما بها من الأهوال.
أسطورة إيزيس وأوزوريس (أسطورة خيالية توضح لنا الكثير من معتقدات القدماء المصريين)



تقول الأسطورة: إله الأرض وإله السماء كانا زوجين أنجبا ولدين هما: "أوزوريس"، و"ست"، وبنتين هما "إيزيس" و"نفتيس"، وتزوج "أوزوريس" من أخته "إيزيس"، وتزوج "ست" من أخته "نفتيس"، وقد حكم "أوزوريس" حكماً عادلاً فأحبه الناس، أما "ست" فكان شريراً مكروهاً، فامتلأ قلبه حقداً على أخيه "أوزوريس"، وأخذ يدبر المؤامرات للتخلص منه.

الإله "أوزوريس" ممسكاً بعصا الملوك (لها نهاية معقوفة كالخطاف) وصولجان الآلهة.

أقام "ست" وليمة دعا إليها بعض أصدقائه من الآلهة، ومنهم "أوزوريس"، وأعلن "ست" على المدعوين أنه قد أعد تابوتاً مزيناً بالأحجار الكريمة سيفوز به من يكون على حجم جسمه كهدية، وكان "ست" قد صنع التابوت بحيث يلائم جسم أخيه "أوزوريس".

أخذ كل واحد ينام فى التابوت لكى يرى إذا كان على مقاس جسمه حتى يفوز به، حتى جاء دور "أوزوريس"، وعندما مد "أوزوريس" جسمه فيه، سارع "ست" وأعوانه وأغلقوا عليه التابوت، وألقوا به فى النيل، فحمله التيار إلى البحر المتوسط، وهناك حملته الأمواج إلى سواحل "فينيقيا" (لبنان الحالية).

ولما علمت "إيزيس" بما حدث لزوجها، حزنت حزناً شديداً وأخذت تبحث عنه، حتى اهتدت إلى مكانه وحملت الجثة معها إلى مصر حيث خبأتها فى أحراش الدلتا، وأخذت تصلى إلى الله أن يرد لزوجها الحياة.

استجاب الله لنداء "إيزيس"، وعادت الحياة إلى "أوزوريس"، لكن "ست" الشرير تمكن من العثور على أخيه، ومزق جثته وألقى بأجزائها فى أقاليم مصر المختلفة.
وكانت "إيزيس" قد أنجبت من "أوزوريس" طفلاً هو "حوريس" (حورس) الذى انتقم من "ست" وحاربه وانتصر عليه، أما "أوزوريس" فقد أصبح إله الموتى بعد أن رفض العودة إلى هذا العالم الملىء بالشر.


ثانياً: العلوم


أثبتت الكشوف الحديثة أن المصريين القدماء كانت لهم علوم قامت على أساس التجربة والخبرة، وعلى البحث المنظم، ومن أهم هذه العلوم:

ا – الفلك وحساب الزمن

كان للدين واقترانه بحياة المصريين القدماء أكبر الأثر فى تطور الفلك، وكان كهنة "هليوبوليس" أول من اهتموا بدراسة الفلك، وتوصلوا إلى معرفة الكثير من مواقع النجوم والكواكب. كما ابتكر المصريون القدماء التقويم الشمسى (على أساس دورة الشمس)، وقسموا السنة إلى اثنى عشر شهراً، كل منهما يبلغ ثلاثين يوماً، وبذلك أصبح عدد أيام السنة 360 يوماً، وبقى خمسة أيام آخر كل عام، كانوا يطلقون عليها أيام "النسىء"، كما قسموا فصول العام إلى ثلاثة فصول، واستخدموا أيضاً آلات لقياس ساعات الليل والنهار.

ب - الهندسة والحساب


بردية فرعونية قديمة من القرن الـ 17 قبل الميلاد (أى منذ حوالى 3700 سنة) عبارة عن مرجع فى الرياضيّات يكشف لنا أن قدماء المصريين استخدموا نظاماً عشرياً.
عرف المصريون القدماء أصل الحساب وقواعده، فاستخدموا الجمع والطرح والضرب والقسمة، وتوصلوا إلى معرفة الكسور العادية، كما تقدموا فى الهندسة، فالذى يتأمل الأهرامات المختلفة يستطيع أن يقدر أن التنفيذ كان قائماً على مبادئ هندسية. كما عرف المصريون القدماء مساحة المربع والمستطيل، واستخدموا الحساب فى معرفة مساحة الأرض الزراعية وتقدير المحاصيل، ودرجة ارتفاع أو انخفاض نهر النيل، وتسجيل رواتب الموظفين والجنود. وكانت وحدات قياس مساحة الأرض القدم والذراع.

ج – الطب والتحنيط

عرف المصريون القدماء الكثير عن جسم الإنسان وأمراضه وطرق علاجه، وقد كان هناك أطباء متخصصون للأمراض الباطنية، وللعيون وللأسنان وللجراحة. كما برع المصريون القدماء فى التحنيط، وليس أدل على مهارتهم من أن أجساد بعض الفراعنة لا تزال محتفظة بمظهرها وشكلها رغم مرور آلاف السنين. ومن أشهر أطباء المصريين "إيمحوتب" الذى عاش فى الأسرة الثالثة.


د – الكيمياء

يعد المصريون أول من عرف علم الكيمياء، فقد نبغوا فى صناعة الألوان والأصباغ المختلفة، كما برعوا فى صناعة العقاقير والأدوية من الأعشاب النباتية، كذلك فى إعداد المواد الكيماوية اللازمة للتحنيط.

ثالثاً: الفنون

ا – العمارة

البيوت:

كانت مساكن المصريين القدماء تبنى من الطوب، وتتكون من طابقاً واحداً أو اثنين، فعقيدة البعث والخلود دفعت المصريين القدماء إلى عدم الاهتمام ببناء المساكن، والاهتمام ببناء المقابر باعتبارها دار الخلود.


المقابر:

معظم مقابر المصريين القدماء بنيت على الشاطئ الغربى لنهر النيل، حيث تخيلوا نتيجة ملاحظتهم غروب الشمس، أن الغرب يمثل المدخل الحقيقى إلى مملكة الموتى.

كانت المقبرة أول الأمر حفرة تحت سطح الأرض يوضع فيها الميت، ويهال عليها التراب. تطورت الحفرة إلى حجرة أو حجرتان تحت سطح الأرض تبنى من الطوب اللّبن ولها سلم يوصل إليها. ثم تطورت إلى حجرة تحت سطح الأرض فوقها مصطبة على سطح الأرض. ثم تطورت إلى هرم مدرج يتكون من عدة مصاطب كل منها أصغر من التى تحتها. ثم تطورت إلى الهرم الكامل.


المعابد - تنقسم المعابد إلى قسمين:


معبد الأقصر.


المعابد الكبيرة:
وهى لعبادة الإله فى "طيبة" ("آمون")، ومنها معبد الكرنك الذى يعد أضخم دار للعبادة فى العالم، ومعبد الأقصر.

المعابد الصغرى:
وهى جنائزية لكى تقام بها شعائر الدين وطقوس الجنازة على فرعون، وخاصة بالكهنة وأهل فرعون، ومن أمثلتها معبد "حتشبسوت" بـ"الدير البحرى"، ومعبد "الرمسيوم" الذى بناه "رمسيس الثانى".


مجموعة صور لمأثر فرعونة عظيمة

















































اتمنى ان يكون هذا الملف قد نال اعجابكم


تحياتي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق