السبت، 30 أبريل 2016

البعد الاستراتيجي للخطة النبوية في مواجهة الروم والتمهيد لفتح بلاد الشام


إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه
وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه
وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه
وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
أَمَّـــا بَعْــــد
 
:*:*:[البعد الاستراتيجي للخطة النبوية في مواجهة الروم والتمهيد لفتح بلاد الشام ] :*:*:
:*:*:الكاتب :محمد أمحزون:*:*:
عالمية الدعوة:
مما لا ريب فيه أن النشاط الحربي والسياسي والاقتصادي في العهد المدني كان مرتبطاً بالدعوة الإسلامية، والدعوة منذ أيامها الأُوَل كانت واضحة المعالم بأنها دعوة عالمية غايتها إقامة حكم الله في كل الأرض.
وإن نظرة سريعة في القرآن المكي بشكل عام تؤكد ذلك بوضوح، قال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28[، وقال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107].
وقد باشر النبي - صلى الله عليه وسلم - عمله في المجال العالمي مع مطلع السنة السابعة للهجرة حينما أرسل رسله يحملون كتبه إلى الملوك والأمراء [1]، وجدير بالإشارة أن بلاد الشام كانت ضمن الإطار الحيوي للأمة الإسلامية الناشئة، ولا بد من الربط بين الوجود الإسلامي القديم في الشام -مسرى الأنبياء، المسجد الأقصى- وبين إيصال الدعوة إلى الناس في تلك البلاد.
تأمين طرق المواصلات إلى الشام بفتح خيبر ووادي القرى:
على أن سياسة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بهذا الصدد كانت قائمة على فهم عميق لهذه العوامل الدينية والتاريخية، مع تفهم واضح وواقعي للظروف السياسية والقبلية كما سنرى، ونهج سياسة حكيمة وخطة ناجحة في تأمين طرق المواصلات إلى الشمال.
وقد كانت نقطة البدء في هذه الخطة هي إخضاع معاقل يهود في خيبر، من منطلق وقوعها على إحدى الطرق المؤدية إلى بلاد الشام، ولدور هؤلاء في حشد الأعراب مثل: غطفان وبني فزارة وقريش ضد المسلمين، وكونهم مصدراً هاماً من مصادر الميسرة، والدعم الاقتصادي والسياسي لمشركي قريش وحلفائهم من الأعراب [2].
ويضاف إلى خيبر صلح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أهل فدك وأهل تيماء، وفتحه لوادي القرى [3]؛ مما يدل على وضوح سياسته في إصراره على تأمين طريق الشام استراتيجياً وتجارياً، وتتضح أهمية هذه المراكز في الغزوات اللاحقة إلى الشمال.
ولا شك أن اهتمام النبي - صلى الله عليه وسلم - بطريق الشام الواحات الشمالية يمكن أن يُفهم في ضوء التطورات الجديدة؛ ليس فقط بسبب صلح الحديبية والتفرغ للمناطق الشمالية، وإنما أيضاً فيما يتعلق بعودة الحكم البيزنطي إلى الشام بصورة خاصة؛ حيث أصبح المسلمون في مواجهة البيزنطيين لأول مرة [4].
وعلى الرغم من انشغال النبي - صلى الله عليه وسلم - بعمرة القضاء [5]، ومواجهة مشاكل بعض القبائل العربية التي كانت تتربص بالمسلمين الدوائر من:
بني مُرّة وبني فَزارة وبني القُشير [6]، فقد ظلت طريق الشام تشغل حيّزاً هاماً في خطّته - عليه الصلاة والسلام -؛ إذ حاول أن يوطّد علاقاته بفروع من جُذام؛ حيث أعطى كتاباً بالأمان لرهط رافعة بن زيد الجذامي الذي قدم عليه في هدنة الحديبية قبل خيبر [7]، واتصل بفروة بن عمرو الجذامي الذي كان عاملاً لقيصر على عَمَّان من أرض البلقاء، وقد دخل في الإسلام وسجنه الروم [8].
استطلاع الأوضاع في الشام بإرسال السرايا:
ويبدو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بدأ بمحاولة استطلاع الأوضاع في الشام بعد عودة السيطرة البيرنطية مباشرة [9]، وعلى هذا الأساس يمكن فهم إرساله سريّة بقيادة عمرو بن كعب الغفاري على رأس خمسة عشر فارساً إلى ذات أطلاح في الشام [10].
والواقع أن خبر هذه السريّة يدلّ بوضوح على تتبّع الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأخبار الروم في الشام؛ حيث إن جيش فارس انسحب من الشام وسلم الإدارة للروم البيزنطيين في شهر حزيران (يونية) سنة 629 م الموافق شهر صفر سنة 8 هـ، بينما أُرسلت سرية ذات أطلاح بعد ذلك مباشرة في شهر ربيع الأول سنة 8 هـ.
ولم يكن إرسالها مجرد مصادفة، ومن الواضح أن هدفها لم يكن القتال؛ لأن عدد أفرادها لم يتجاوز خمسة عشر رجلاً، وإنما كان غرضها استطلاعياً [11].
غزوة مؤتة ومواجهة الروم البيزنطيين:
ولا شك أن تزايد اهتمام الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالشام يتضح من إرساله جيش مؤتة بقيادة زيد بن حارثة على رأس ثلاثة آلاف مقاتل [12].
وتُعدّ غزوة مؤتة أول وقعة يصطدم فيها المسلمون بالبيزنطيين مباشرة؛ فقد كانت في جمادى الأولى سنة 8 هـ [13] أي بعد ذات أطلاح بشهرين، وينبغي إدراك أهمية هذه الغزوة من عدد الجيش؛ فهذا أكبر جيش يُسيّره النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أيّة جهة كانت حتى ذلك الوقت.
كما يبدو من هذه الغزوة تصميم المسلمين على مواجهة الروم وحلفائهم من متنصِّرة العرب بالشام، وقد كان من بين القبائل المحالفة للروم: بَهراء، ووائل، و بَكر، و لخم، و جُذام، و بُلَيّ [14].
وقد وصل جيش المسلمين إلى منطقة مُعَان من بلاد الشام [15]، ومعنى هذا أن القبائل في الطريق من المدينة إلى مؤتة كانت موادِعة للمسلمين، كما أن عودته إلى المدينة تدلّ بوضوح على أن الطريق إلى بلاد الشام قد أصبحت مفتوحة أمام المسلمين [16].
وتتجلى أهمية مؤتة باعتبارها أول معركة هامة بين المسلمين من جهة، والروم وحلفائهم من القبائل العربية في الشام من جهة ثانية، فيما تذكره المصادر البيزنطية والأرمنية [17].
وقد أفاد المسلمون دروساً وخبرة من هذا اللقاء الأول مع الروم في مستقبل جهادهم معهم؛ حيث تعرفوا على عددهم وعُدّتهم وخططهم العسكرية، وطبيعة الأرض التي وقع فيها القتال [18]، ويبدو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أدرك بعد مؤتة ضرورة الحذر والتريث، ومن هنا وجّه بعد ذلك مباشرة سرية بقيادة عمرو بن العاص - رضي الله عنه - المعروف بحنكته وتأنّيه، وقد وصلت هذه السرية إلى ذات السلاسل في أطراف الشام في جمادى الثانية سنة 8 هـ [19].
لماذا غزوة تبوك؟
على أن أهم غزوة قادها الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الإطلاق كانت غزوة تبوك، وهي باتجاه الشام أيضاً، فمن حيث العدد بلغ الجيش حسب ما ذكرته المصادر قرابة ثلاثين ألفاً [20]، ومن حيث المدّة استغرقت هذه الغزوة قرابة شهرين (رجب وشعبان سنة 9 هـ) [21]، منها عشرون يوماً أقامها المسلمون في راحة في تبوك نفسها [22].
ولكن تبقى الأسئلة الرئيسة: لماذا هذه الغزوة بهذا الحجم الكبير؟ ولماذا تبوك بالذات؟ وهل كان هدفها غزو الروم فعلاً؟ ولماذا أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرين يوماً في تبوك نفسها، وهي أطول مدة يقيمها جيش إسلامي في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في موقع واحد؟
لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حريصاً على توجيه المسلمين إلى جهة الشمال التي تُعدّ في غاية الأهمية بالنسبة للمسلمين لأسباب تاريخية ودينية كما أسلفنا.
يضاف إليها كون الشام موطناً لقبائل عربية كثيرة تربطها بعرب الحجاز ونجد وتهامة صلات نسب، وعلاقات تجارية وثقافية [23].
ومن الناحية الاقتصادية والجغرافية تظهر أهمية تبوك في كونها واحة كبيرة على طرف الشام، وأهم محطة وراء خيبر وتيماء وفدك ووادي القرى، ومن الناحية الاستراتيجية، فهي تشكّل مركزاً هاماً يمكن الاتصال منه بمراكز كثيرة في الشمال، كما حصل فعلاً أثناء الغزوة [24].
الإنجازات التي حققتها غزوة تبوك:
ويبدو أن الإنجازات التي حققتها هذه الغزوة ضمن خطة النبي - صلى الله عليه وسلم - العامة: جمعت بين الدبلوماسية والنشاط الحربي، فكانت تقوم بالدرجة الأولى على كسب القبائل العربية، وتأمين طرق المواصلات دعوياً وتجارياً.
وبصدد هذه السياسة سعى النبي - صلى الله عليه وسلم - بصورة مستمرة لكسب قبائل قُضاعة من بُلَيّ وعُذرة وبَلقين وغيرها على امتداد طريق الشام، واتصل في هذه الغزوة بالذات ببطون وعشائر متعددة من هذه القبائل وغيرها كسعد وهُذيل وطيء [25].
إلا أن أهم إنجازات غزوة تبوك تتمثل في إقامة علاقات وطيدة مع عدد من المراكز الاستراتيجية في جنوب الشام، ومنها كتب الصلح، وهي دُومة الجندل وأَيْلة ومَقْنا وأَذْرُح.
فقد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أثناء إقامته في تبوك خالد بن الوليد إلى أُكَيْدَر بن عبد الملك صاحب دُومَة الجندل، وكان نصرانياً فأخذه خالد أسيراً [26] فصالح المسلمين على حيازتهم للسلاح والخيل، ولهم أشجار النخيل التي معهم في المصر، وموارد المياه الظاهرة مثل العيون [27].
وفكرة نزع السلاح من مثل هذه المجموعة التي كانت على اتصال بالبيزنطيين، ولا يطمئن المسلمون إلى ولائها تبدو مسألة طبيعية؛ إذ كان من أهم الأهداف التي سعى النبي - صلى الله عليه وسلم - لتنفيذها من زحفه لتبوك، هو تأمين حدوده الشمالية ضد أي تحركات عدوانية من قِبَل الروم أو الدويلات الخاضعة لهم على الحدود، وقد يكون نزع السلاح إحدى الوسائل لتحقيق هذا الهدف [28]، علماً بأن دُومة الجندل ستصبح قاعدة هامة للانطلاق في المرحلة التالية من فتح الشام.
أما أَيْلة فهي موقع هام على ساحل البحر الأحمر مما يلي الشام في اتجاه العقبة [29]، وقد كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل أيلة يدعوهم إلى قبول الإسلام أو دفع الجزية، فجاءه ملك أيلة يوحنا بن رؤبة متحدثاً باسم بلدته أيلة، فكتب له الرسول - صلى الله عليه وسلم - كتاب الصلح؛ يدفع بموجبه أهل أيلة الجزية، ويتعهد لهم المسلمون بالحماية [30].
وفي هذا إشارة واضحة إلى أن المسلمين هم سادة الموقف في المنطقة الممتدة حتى خليج العقبة [31]، ويظهر من كتاب الصلح مع أيلة التركيز على النواحي الدعوية: ((فإني رسول الله بالحق)) [32]، والاستراتيجية: ((فإن أردتم أن يأمن البر والبحر، فأطع الله ورسوله...)) [33]، والاقتصادية: ((...ورسل رسوله، وأكرمهم واكسهم كسوة حسنة)) [34].
وللإشارة فإن موقف الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يتسم بالحلم والمعاملة الحرة الكريمة، حتى يمكن وصف صلحه مع أيلة بأنه تحرير لها: ((ويمنع عنكم كل حق كان للعرب والعجم إلا حق الله وحق رسوله)) [35].
كما أن قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليوحنا بن رؤبة عندما انحنى له هذا الأخير: ((ارفع رأسك)) [36]، لهو قول ذو دلالة بالغة من الناحية الدينية، ولا شك أن ذلك كان له أثر في نفوس نصارى العرب في الشام، وفي موقفهم من العرب المسلمين فيما بعد إبّان الفتوح.
أثر الخطة النبوية في فتح بلاد الشام:
ويتضح من شروط الصلح مع هذه المراكز وغيرها مثل أَذْرح ومَقْنا الحرص على الحصول على السلاح والكُراع والمال والعون فيما يتعلق بالمواصلات والأخبار [37]، وتأمين طرق المواصلات للمسلمين [38]، وكل هذه الأمور هامة لمستقبل فتح الشام.
وستتضح عناصر هذه الخطة في الغزوات التالية؛ ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن نظم شؤون المسلمين في شبه الجزيرة العربية، ورتّب أعمال الصدقات، وأوضح للناس أمور دينهم في حجة الوداع، وجّه همّه بعد ذلك إلى إرسال جيش كبير إلى الشام مرة أخرى، وهو الجيش المعروف بجيش أسامة [39].
وليس من قبيل المصادفة أن يصر النبي - صلى الله عليه وسلم - على إنفاذ جيش أسامة وهو على فراش الموت، وأن أبا بكر - رضي الله عنه - لم يخالجه أدنى شك في وجوب إنفاذ ذلك الجيش إلى الشام رغم الأخطار التي سببتها ردّة بعض القبائل العربية [40].
ومرجع ذلك أن جيش أسامة ما هو إلا حلقة في سلسلة من الغزوات والسرايا الموجهة إلى الشام نتيجة خطّة بعيدة المدى قائمة على فهم عميق للظروف الراهنة، سواء أكانت إقليمية (قبلية) أو دولية (بيزنطية).
ومن المعلوم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان قد كتب إلى ملوك وأمراء عصره، ومنهم هرقل ملك الروم الذي راسله مرتين؛ المرة الأولى بعد الحديبية [41]، والثانية أثناء مقامه بتبوك [42].
ويشير المؤرخ سيبيوس الأرمني الذي عاش في النصف الأول من القرن الأول الهجري / السابع الميلادي إلى مراسلة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لهرقل، ويضيف أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه طلبوا من الروم التخلي عن أراضي العرب وميراث أبيهم إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - بالشام [43].
ولا شك أن حادثة مؤتة تركت صداها عند البيزنطيين؛ حيث شعروا بقوة المسلمين فعلاً منذ تلك الوقعة، ومنذ غزوة تبوك بالذات وبعث أسامة - رضي الله عنه -، وليس منذ أيام أبي بكر - رضي الله عنه - فقط، وأنهم اعتبروا أن فتح الشام قد بدأ فعلاً أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - [44].
وهذا ما تؤيده الدراسة المتأنية للمصادر الإسلامية، ولخطط الرسول - صلى الله عليه وسلم - تجاه الشام بشكل عام، مما ينبئ أن فتح الشام لم يبدأ مصادفة في عهد أبي بكر - رضي الله عنه -، وإنما بدأ منذ أيام النبي - صلى الله عليه وسلم -، واكتمل بعد ذلك في عهد أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -.
وبهذا يتقرر أنّ ما تربى عليه المسلمون من عالمية هذا الدين منذ العهد المكي، لم يكن مجرد فكرة، وإنما هو من سمات هذه الدعوة وخصائصها، لا بد من تحقيقها على أرض الواقع، ولم يلتحق الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالرفيق الأعلى حتى كان العرب جميعاً قد دانوا بالإسلام، وحتى وضعت الدعوة خطوات ثابتة ومدروسة في طريق التبليغ العالمي.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: البخاري في الجامع الصحيح، كتاب المغازي، باب كُتّاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، إلى كسرى وقيصر، ج 5، ص 136، و مسلم: الجامع الصحيح (بشرح النووي)، كتاب الجهاد، باب كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ملوك الكفار، ج 12، ص 112.
(2) موسى بن عقبة: المغازي، ص 216، 217، 254، و الواقدي في المغازي، ج 2، ص 640، 642، و ابن هشام: السيرة، ج 3، ص 236.
(3) موسى بن عقبة: المغازي، ص 179، وابن هشام: السيرة، ج 3، ص 391، 408، وخليفة: التاريخ، ص 83، 85.
(4) أحمد الشبول: علاقات الدولة الإسلامية في العصر النبوي مع بلاد الشام و بيزنطة، ص 7.
(5) أخرجه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب المغازي، باب عمرة القضاء، ج 5، ص 84 85، ومسلم في الجامع الصحيح (بشرح النووي)، باب استحباب الرمل في الطواف، والعمرة، ج 9، ص 10.
(6) موسى بن عقبة: المغازي، ص 245، والواقدي: المغازي، ج 2، ص 727 730 وخليفة: التاريخ، ص 77 78.
(7) ابن هشام: السيرة، ج 4، ص 267، و الطبري: التاريخ، ج 3، 140.
(8) ابن سعد: الطبقات، ج 1، ص 281.
(9) أحمد الشبول: علاقات الدولة الإسلامية، ص 7.
(10) موسى بن عقبة: المغازي، ص 263، والواقدي: المغازي، ج 2، ص 752 753، وابن سعد، الطبقات، ج 2، ص 127.
(11) أحمد الشبول: علاقات الدولة الإسلامية، ص 7.
(12) الطبري: التاريخ، ج 3، ص 107، وقال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني ورجاله ثقات إلى عروة، ج 6، ص 157 158.
(13) موسى بن عقبة: المغازي، ص 264، وخليفة: التاريخ، ص 86.
(14) ابن هشام: السيرة، ج 3، ص 429.
(15) المصدر نفسه، ج 3، ص 429.
(16) أحمد الشبول: علاقات الدولة الإسلامية، ص 7.
(17) ثيوفانيس (Theophones) Chronogfophia (الترجمة الإنجليزية الجديدة)، ص 36 وسيبيوس الأرمني (Seboes) تاريخ هرقل (الترجمة الفرنسية)، ص 94.
(18) أكرم العمري: السيرة الصحيحة، تج 2، ص 470.
(19) موسى بن عقبة: المغازي، ص 267، وابن هشام: السيرة، ج 4، ص 298، وابن سعد: الطبقات، ج 2، ص 131.
(20) الواقدي: المغازي، ج 3، ص 996، وابن سعد: الطبقات، ج 2، ص 377.
(21) ابن هشام: السيرة، ج 4، ص 169، وابن سعد: الطبقات، ج 2، ص 165.
(22) أخرجه عبد الرزاق في المصنف، رقم 4335، ج 2، ص 532، و أحمد في المسند، ج 3، ص 295.
(23) أحمد الشبول: علاقات الدولة الإسلامية، ص 9.
(24) المرجع السابق، ص 9.
(25) الواقدي: المغازي، ج 3، ص 1017، 1019، 1027.
(26) موسى بن عقبة، المغازي، ص 297، وابن سعد: الطبقات، ج 2، ص 166.
(27) أبو عبيد: الأموال، ص 208، و البلاذري: فتوح البلدان، ص 80، و ابن حجر: تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير رقم 2301، ج 4، ص 225.
(28) عون الشريف قاسم: نشأة الدولة الإسلامية على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ص 216.
(29) ياقوت: معجم البلدان، ج 1، ص 292.
(30) أخرجه البخاري في الجامع الصحيح، كتاب الزكاة، باب خرص التمر، ج 2، ص 132، ومسلم في الجامع الصحيح (بشرح النووي)، كتاب الفضائل، ج 15، ص 43 44، و ابن أبي شيبة المصنف في الأحاديث والآثار، ج 14، ص 540.
(31) أحمد الشبول: علاقات الدولة الإسلامية، ص 10.
(32) ابن سعد: الطبقات، ج 1، ص 277.
(33) ابن سعد: الطبقات، ج 1، ص 277.
(34) أبو عبيد: الأموال، ص 212، وابن حجر: المطالب العالية، رقم 2631.
(35) ابن سعد: الطبقات، ج 1، ص 277 278، ومحمد حميد الله: مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي، رقم 30، ص 116.
(36) ابن سعد: الطبقات، ج 1، ص 290.
(37) في هذا الشأن يذكر المؤرخ البيزنطي ثيوفانس أن بعض العرب قد ساعدوا جيشاً في أيام محمد - صلى الله عليه وسلم - على الوصول إلى جنوب فلسطين، كما أن هؤلاء العرب أيضاً ساعدوا جيوش أبي بكر بنفس الطريقة Chranagfophia (الترجمة الإنجليزية)، ص 36.
(38) أحمد الشبول، علاقات الدولة الإسلامية، ص 10.
(39) انظر البخاري في الجامع الصحيح، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب زيد بن حارثة، ج 4، ص 213، ومسلم في الجامع الصحيح (بشرح النووي) وكتاب فضائل الصحابة، باب فضائل زيد بن حارثة و أسامة بن زيد، ج 15، ص 195 196.
(40) أخرجه سعيد بن منصور في السنن، رقم 2890، ج 2، ص 317 318.
(41) أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي، باب حدثنا أبو اليمان، ج 1، ص 68، ومسلم في كتاب الجهاد والسير، باب كُتّاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل، ج 12، ص 103.
(42) طرف منه في الجامع الصحيح للبخاري، كتاب بدء الوحي باب حدثنا أبو اليمان، ج 1، ص 7، وأخرجه أحمد في المسند، ج 3، ص 441، وقال ابن كثير في السيرة: هذا حديث غريب، وإسناده لا بأس به، تفرّد به الإمام أحمد، وأورده الهيثمي في موارد الضمان بسند صحيح رقم 1628، وقال في المجمع: رواه عبد الله بن أحمد و أبو يعلى ورجال أبي يعلى ثقات، ورجال عبد الله بن أحمد كذلك، ج 8، ص 234 236.
(43) سيبيوس: تاريخ هرقل (الترجمة الفرنسية)، ص 94 95.
(44) الشبول: علاقات الدولة الإسلامية، ص 11.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق