موسوعة الحملة الفرنسية على الجزائر 2 . .احتلال العاصمة وسقوطها
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض حصار عسكري بحري على الجزائر بغرض اضعاف قوتها
الاقتصادية تماما مثل ما حصل للاشقاء في العراق معتمدة على ان قوة الاقتصاد الجزائري وقتها كان من
خلال النشاط البحري وإغلاق الباب امام اي تدخل محتمل من طرف الدولة العثمانية او الدول الاوروبية
المنافسة لها من جهة واعطاء الوقت لكامل مساعيها باقناع الدول الاوروبية بجدوى احتلال الجزائر مدعية ان ذلك
في صالح اوروبا والمسيحية عموما ..
وفي السابع من فيفري 1830 اصدر الملك شارل العاشر قرارا ملكيا بإتخاذ كل الاجراءات للتعديد الجيش
وتحضيره لغزو الجزائر،وبعد استكمال الاستعدادات غادرت الحملة الفرنسية بقيادة وزير الحرب ميناء طولون
الحربي في 5 ماي 1830 متحهة نحو العاصمة وفي 14 جوان 1830 انزلت قواتها بسيدي فرج
الواقع غرب العاصمة وفي غياب خطة عسكرية دفاعية للحيلولة دون تحقيق الحملة لاهدافها نجح الفرنسيون في انزال
قواتهم والتوجه صوب العاصمة بعد انتصارهم على القوات الجزائرية في معركة سطاوالي شرق سيدي فرج
رغم المقاومة الباسلة للجزائريين واحكم حصار العاصمة التي تعرضت لقنبلة المدافع دون انقطاع.
ارسل الداي حسين الى قائد الحملة دي بورمون يعرض عليه الصلح والتنازل على الديون ومنح امتيازات تجارية
لفرنـــسا وتعويض جميع نفقات الحملة لكن قائد الحملة العسكرية اصر على استسلام الداي
وهذا ماتم قعلا صبيحة 5جويلية واندفع الجيش الفرنسي ينهب الممتلكات ويستولي على الاموال التي كانت في
خزينة الدولة الجزائرية كما زرع الجنود الفرنسيون الرعب والموت والدمار في المدينة وإستولو على القصور
والممتلكات العامة والخاصة وانتهكوا حرمات المقسة الدينية
وكان يقدر وقتها مال الخزينة الجزائرية اكثر من 570 مليون فرنك فرنسي اي ما يزيد على اربعة ملايين اورو
حاليا وقد استخدم وقتها الفرنسيون اعزكم الله اكثر من 70 حمارا لنقل القناطير من الذهب والفضة الى سفنهم في عدة مرات
يتبع ...
شكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض حصار عسكري بحري على الجزائر بغرض اضعاف قوتها
الاقتصادية تماما مثل ما حصل للاشقاء في العراق معتمدة على ان قوة الاقتصاد الجزائري وقتها كان من
خلال النشاط البحري وإغلاق الباب امام اي تدخل محتمل من طرف الدولة العثمانية او الدول الاوروبية
المنافسة لها من جهة واعطاء الوقت لكامل مساعيها باقناع الدول الاوروبية بجدوى احتلال الجزائر مدعية ان ذلك
في صالح اوروبا والمسيحية عموما ..
وفي السابع من فيفري 1830 اصدر الملك شارل العاشر قرارا ملكيا بإتخاذ كل الاجراءات للتعديد الجيش
وتحضيره لغزو الجزائر،وبعد استكمال الاستعدادات غادرت الحملة الفرنسية بقيادة وزير الحرب ميناء طولون
الحربي في 5 ماي 1830 متحهة نحو العاصمة وفي 14 جوان 1830 انزلت قواتها بسيدي فرج
الواقع غرب العاصمة وفي غياب خطة عسكرية دفاعية للحيلولة دون تحقيق الحملة لاهدافها نجح الفرنسيون في انزال
قواتهم والتوجه صوب العاصمة بعد انتصارهم على القوات الجزائرية في معركة سطاوالي شرق سيدي فرج
رغم المقاومة الباسلة للجزائريين واحكم حصار العاصمة التي تعرضت لقنبلة المدافع دون انقطاع.
ارسل الداي حسين الى قائد الحملة دي بورمون يعرض عليه الصلح والتنازل على الديون ومنح امتيازات تجارية
لفرنـــسا وتعويض جميع نفقات الحملة لكن قائد الحملة العسكرية اصر على استسلام الداي
وهذا ماتم قعلا صبيحة 5جويلية واندفع الجيش الفرنسي ينهب الممتلكات ويستولي على الاموال التي كانت في
خزينة الدولة الجزائرية كما زرع الجنود الفرنسيون الرعب والموت والدمار في المدينة وإستولو على القصور
والممتلكات العامة والخاصة وانتهكوا حرمات المقسة الدينية
وكان يقدر وقتها مال الخزينة الجزائرية اكثر من 570 مليون فرنك فرنسي اي ما يزيد على اربعة ملايين اورو
حاليا وقد استخدم وقتها الفرنسيون اعزكم الله اكثر من 70 حمارا لنقل القناطير من الذهب والفضة الى سفنهم في عدة مرات
يتبع ...
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق