موسوعة الحملة الفرنسية على الجزائر 1 ..اسباب اختيار فرنسا للجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
سابدء ان شاء الله في اعداد في سلسلة من المواضيع من تاليفي احاول من خلالها التطرق للحملة الصليبة التي
شهدتها الجزائر في القرن التاسع عشر من بوابة الاستدمار الفرنسي الذي كان يريد ان يقضي على الشعب الجزائري
ولكن بفضل الله وقدرته التي اعطاها الى رجاله في الجزائر استطاعوا بها ان يعتصموا بحبل الله ويتمسكوا بمقومات دينهم الاسلامي
وهويتهم العربية
ساحاول من خلال هاته السلسلة ان يكون لي ولو تزويد القليل من الاعضاء بتاريخ بلادي الذي يجهله الكثيرون خاصة الاخوة المشارقة نظرا للبعد الجغرافي الذي يفصل المغرب العربي عن المشرق العربي
قد عانت الجزائر من العزلة والتشريد والقتل والهمجية ودون ادنى مبالغة او تمجيد لاني جزائري ما لم يعانيه اي شعب في العالم
فرنسا التي كانت ترى في الجزائر بوابتها الى استعمار افريقيا نظرا للعامل الاستراتيجي المهم الذي يميز الجزائر وهي توسطها شمال افريقيا واطلالتها على البحر الابيض المتوسط مما يجعلها معبرا مهما للسفن الاقتصادية وغيرها
وكانت لفرنسا عدة عوامل كانت تريد ان تجنيها من خلال استعمارها للجزائر منها :
اصبحت الجزائر فكرة للاستعمار منذ ان تأسست الشركة الملكية الافريقية الفرنسية بمينا عنابة والقالة، وايضا ونحديدا بعدما ظهرت اطماع بريطانية في الجزائر من خلال حملة اكسومت سنة 1816 وفي هذا الاطار كلف المهندس الفرنسي --*بوتان--*
من طرف نابليون باعداد دراسة عن الساحل الجزائري وضبط خريطة مفصلة لاحسن موقع لإنزال الجيش الفرنسي على التراب
الجزائري وهذا ما حصل فعلا بعدما تم الانزال على شاطئ سيدي فرج بالعاصمة الجزائر.
وكانت هناك دوافع سياسية في خظم الازمة الداخلية بين الملكية الاقطاعية والمعارضة السياسية فاراد الملك ان تساهم الحملة
الجزائرية في تغيير الراي العام الفرنسي لصالح المليكية
ومن الدوافع الدينية جاء على لسان رئيس الوزراء الفرنسي بان الاحتلال للجزائر يجب ان يباركه كل المسيحين وكل العالم
وهذا لكسب التأييد الشعبي المفعم بالعواطف الدينية للحملة على الجزائر التي حملت لواء الجهاد البحري زمننا طويلا
والتي كانت تحمل وقتها اقوى اسطول في العالم والذي حمى الدولة العثمانية في عدة مرات الا ان اسقط في معركة نفارين سنة 1927 وهذا من الاسباب المباشرة التي سهلت على فرنسا ولوج الجزائر وهذا ما استغلته فرنسا من خلال انكشاف
السواحل الجزائرية وبقائها دون حماية
يتبع ...
شكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
سابدء ان شاء الله في اعداد في سلسلة من المواضيع من تاليفي احاول من خلالها التطرق للحملة الصليبة التي
شهدتها الجزائر في القرن التاسع عشر من بوابة الاستدمار الفرنسي الذي كان يريد ان يقضي على الشعب الجزائري
ولكن بفضل الله وقدرته التي اعطاها الى رجاله في الجزائر استطاعوا بها ان يعتصموا بحبل الله ويتمسكوا بمقومات دينهم الاسلامي
وهويتهم العربية
ساحاول من خلال هاته السلسلة ان يكون لي ولو تزويد القليل من الاعضاء بتاريخ بلادي الذي يجهله الكثيرون خاصة الاخوة المشارقة نظرا للبعد الجغرافي الذي يفصل المغرب العربي عن المشرق العربي
قد عانت الجزائر من العزلة والتشريد والقتل والهمجية ودون ادنى مبالغة او تمجيد لاني جزائري ما لم يعانيه اي شعب في العالم
فرنسا التي كانت ترى في الجزائر بوابتها الى استعمار افريقيا نظرا للعامل الاستراتيجي المهم الذي يميز الجزائر وهي توسطها شمال افريقيا واطلالتها على البحر الابيض المتوسط مما يجعلها معبرا مهما للسفن الاقتصادية وغيرها
وكانت لفرنسا عدة عوامل كانت تريد ان تجنيها من خلال استعمارها للجزائر منها :
اصبحت الجزائر فكرة للاستعمار منذ ان تأسست الشركة الملكية الافريقية الفرنسية بمينا عنابة والقالة، وايضا ونحديدا بعدما ظهرت اطماع بريطانية في الجزائر من خلال حملة اكسومت سنة 1816 وفي هذا الاطار كلف المهندس الفرنسي --*بوتان--*
من طرف نابليون باعداد دراسة عن الساحل الجزائري وضبط خريطة مفصلة لاحسن موقع لإنزال الجيش الفرنسي على التراب
الجزائري وهذا ما حصل فعلا بعدما تم الانزال على شاطئ سيدي فرج بالعاصمة الجزائر.
وكانت هناك دوافع سياسية في خظم الازمة الداخلية بين الملكية الاقطاعية والمعارضة السياسية فاراد الملك ان تساهم الحملة
الجزائرية في تغيير الراي العام الفرنسي لصالح المليكية
ومن الدوافع الدينية جاء على لسان رئيس الوزراء الفرنسي بان الاحتلال للجزائر يجب ان يباركه كل المسيحين وكل العالم
وهذا لكسب التأييد الشعبي المفعم بالعواطف الدينية للحملة على الجزائر التي حملت لواء الجهاد البحري زمننا طويلا
والتي كانت تحمل وقتها اقوى اسطول في العالم والذي حمى الدولة العثمانية في عدة مرات الا ان اسقط في معركة نفارين سنة 1927 وهذا من الاسباب المباشرة التي سهلت على فرنسا ولوج الجزائر وهذا ما استغلته فرنسا من خلال انكشاف
السواحل الجزائرية وبقائها دون حماية
يتبع ...
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق