موسوعة الحملة الفرنسية على الجزائر 3 .. المواقف الدولية للاحتلال
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
تبيانت المواقف الدولية من سقوط الدولة الجزائرية بايدي القوات الفرنسية بين مؤيد
ومعارض ومتحفظ فقد كان موقف الدول الاوروبية في عمومه مؤيدا للغزو والاحتلال
حيث ايدت روسيا والمانيا الحملة واضطرت النمسا الى التأييد بعدما كانت في الصف
البريطاني المعارض الوحيد، لان بريطانيا رأت في ذلك تهديدا للتفوق الانجليزي
في البحر المتوسط وأعلنت انها لن تسمح بأكثر من من عملية قصف لتأديب مدينة الجزائر
ولكن بريطانيا لم تستطع ترجمة هذا الموقف عمليا،كما أيدت الدول الاسكندنافية
ودول الضفة الشمالية للبحر المتوسط الحملة بعد المساعي الدبلوماسية الفرنسية
المبذولة في هذا الاطار.
اما في العالم الاسلامي فقد كان باي تونس من المؤيدين للاحتلال انتقاما من دايات
الجزائر الذين كانوا يعتبرون تونس تابعة لهم،في حين التزم المغرب التحفظ والصمت.
أما ابالة طرابلس فقد عارضت الحملة سياسيا ولم تجسد ذلك عمليا
اما الدولة العثمانية الحليف الاسلامي الأكبر والودلة الأم فلم يكن موقفها في مستوى الحدث
نظرا لحالة الضعف التي كانت تعيشها بتفشي الفوضى في قواتها العسكرية وعدم مواكبتها للتطورات
الحضارية الحاصلة في اوروبا.
وبالتالي اقتصر موقفها في ارسال مبعوث عثماني خاص هو الطاهر باشا لتبديد الخلاف بين الجزائر
وفرنسا لكن هاته الوساطة جاءت متأخرة ثم ان فرنسا لم تعرض اهتماما وكانت قوتها قد حققت
انتصارا على الارض والميدان.
يتبع ...
شكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
تبيانت المواقف الدولية من سقوط الدولة الجزائرية بايدي القوات الفرنسية بين مؤيد
ومعارض ومتحفظ فقد كان موقف الدول الاوروبية في عمومه مؤيدا للغزو والاحتلال
حيث ايدت روسيا والمانيا الحملة واضطرت النمسا الى التأييد بعدما كانت في الصف
البريطاني المعارض الوحيد، لان بريطانيا رأت في ذلك تهديدا للتفوق الانجليزي
في البحر المتوسط وأعلنت انها لن تسمح بأكثر من من عملية قصف لتأديب مدينة الجزائر
ولكن بريطانيا لم تستطع ترجمة هذا الموقف عمليا،كما أيدت الدول الاسكندنافية
ودول الضفة الشمالية للبحر المتوسط الحملة بعد المساعي الدبلوماسية الفرنسية
المبذولة في هذا الاطار.
اما في العالم الاسلامي فقد كان باي تونس من المؤيدين للاحتلال انتقاما من دايات
الجزائر الذين كانوا يعتبرون تونس تابعة لهم،في حين التزم المغرب التحفظ والصمت.
أما ابالة طرابلس فقد عارضت الحملة سياسيا ولم تجسد ذلك عمليا
اما الدولة العثمانية الحليف الاسلامي الأكبر والودلة الأم فلم يكن موقفها في مستوى الحدث
نظرا لحالة الضعف التي كانت تعيشها بتفشي الفوضى في قواتها العسكرية وعدم مواكبتها للتطورات
الحضارية الحاصلة في اوروبا.
وبالتالي اقتصر موقفها في ارسال مبعوث عثماني خاص هو الطاهر باشا لتبديد الخلاف بين الجزائر
وفرنسا لكن هاته الوساطة جاءت متأخرة ثم ان فرنسا لم تعرض اهتماما وكانت قوتها قد حققت
انتصارا على الارض والميدان.
يتبع ...
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق