تاريخ حضارة أجدادنا الصالحين 36
تابع:::سلسلــــــــــــــــــــــــــه العلـــــــــــــــــــــوم الشــــــــرعيــــــــــــــــه
قصة السنة
انتشار حركة الاجتهاد
كما كان هناك كتب الجمع بين الكتب الخمسة أو الستَّة، وذلك مثل: "التجريد للصحاح والسنن" (الصحيحان، والموطأ، والترمذي، وأبو داود، والنسائي) للحافظ أبي الحسن رَزِين بن معاوية السَّرَقُسْطِيِّ (ت 535هـ)، وكذا "جامع الأصول في أحاديث الرسول r" لمجد الدين المبارك بن محمد بن الأثير الجَزَرِيِّ (ت 606هـ)[47].
ومن أهمِّ مؤلَّفات هذا القرن في مجال خدمة السُّنَّة: "شرح السُّنَّة" للحافظ البَغَوِيِّ (ت 516هـ)، وله أيضًا "مصابيح السُّنَّة".
وبَعْدَ القرن الخامس وإلى القرن التاسع الهجري[48] أتى على المسلمين زمن امتُحِنُوا فيه ببعض المصائب والكوارث، التي حَلَّت بدارهم، وكان لها تأثير قويٌّ على كلِّ مظاهر الحياة من الناحية العلميَّة والاجتماعيَّة والسياسيَّة، وكان من أهمِّها: الحروب الصليبيَّة، وعاصرها وتلاها حروب التتار وسقوط بغداد على أيديهم سنة 656 هـ.
والحقيقة أنه مع أوائل القرن السابع الهجري أشرقت أنوار نهضة علميَّة جديدة على أيدي علماء السُّنَّة من المحدِّثين والفقهاء، من أمثال الحافظ عبد الغني المَقْدِسِيِّ (ت 643هـ)، والحافظ المُنْذِرِيِّ (ت 600هـ)، وسلطان العلماء العزِّ بن عبد السلام (ت 606هـ)، وغيرهم.
المراجع:::::::::::::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
47] انظر محمد مطر الزهراني: تدوين السنة النبوية ص133، و160، 161.
[48] انظر المادة في ذلك في محمد مطر الزهراني: تدوين السنة النبوية، من 175 – 225، فهو المصدر الرئيس والأساسي في مادة هذه الفترة (من بعد القرن الخامس إلى نهاية القرن التاسع).
تابع:::سلسلــــــــــــــــــــــــــه العلـــــــــــــــــــــوم الشــــــــرعيــــــــــــــــه
قصة السنة
انتشار حركة الاجتهاد
كما كان هناك كتب الجمع بين الكتب الخمسة أو الستَّة، وذلك مثل: "التجريد للصحاح والسنن" (الصحيحان، والموطأ، والترمذي، وأبو داود، والنسائي) للحافظ أبي الحسن رَزِين بن معاوية السَّرَقُسْطِيِّ (ت 535هـ)، وكذا "جامع الأصول في أحاديث الرسول r" لمجد الدين المبارك بن محمد بن الأثير الجَزَرِيِّ (ت 606هـ)[47].
ومن أهمِّ مؤلَّفات هذا القرن في مجال خدمة السُّنَّة: "شرح السُّنَّة" للحافظ البَغَوِيِّ (ت 516هـ)، وله أيضًا "مصابيح السُّنَّة".
وبَعْدَ القرن الخامس وإلى القرن التاسع الهجري[48] أتى على المسلمين زمن امتُحِنُوا فيه ببعض المصائب والكوارث، التي حَلَّت بدارهم، وكان لها تأثير قويٌّ على كلِّ مظاهر الحياة من الناحية العلميَّة والاجتماعيَّة والسياسيَّة، وكان من أهمِّها: الحروب الصليبيَّة، وعاصرها وتلاها حروب التتار وسقوط بغداد على أيديهم سنة 656 هـ.
والحقيقة أنه مع أوائل القرن السابع الهجري أشرقت أنوار نهضة علميَّة جديدة على أيدي علماء السُّنَّة من المحدِّثين والفقهاء، من أمثال الحافظ عبد الغني المَقْدِسِيِّ (ت 643هـ)، والحافظ المُنْذِرِيِّ (ت 600هـ)، وسلطان العلماء العزِّ بن عبد السلام (ت 606هـ)، وغيرهم.
المراجع:::::::::::::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
47] انظر محمد مطر الزهراني: تدوين السنة النبوية ص133، و160، 161.
[48] انظر المادة في ذلك في محمد مطر الزهراني: تدوين السنة النبوية، من 175 – 225، فهو المصدر الرئيس والأساسي في مادة هذه الفترة (من بعد القرن الخامس إلى نهاية القرن التاسع).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق