تاريخ حضارة أجدادنا الصالحين 33
تابع:::سلسلــــــــــــــــــــــــــه العلـــــــــــــــــــــوم الشــــــــرعيــــــــــــــــه
قصة السنة
الموطأ أول كتاب في الحديث
من الكتب التي ظهرتْ في هذه الفترة وكان لها أثرٌ كبير على حفظ السُّنَّة النبويَّة من الضياع، كتاب (الموطَّأ[33]) لإمام دار الهجرة مالك بن أنس (ت179هـ)، أمير المؤمنين في الحديث، وقد استغرق في تأليفه قرابة الأربعين سنة، اصطفاه وانتقاه من نحو مائة ألف حديث، وقد عرضه على أربعين من فقهاء المدينة، وبلغت عدد الأحاديث المجموعة فيه 853 حديثًا، كما جاء عن يحيى بن يحيى الأندلسي[34].
وكان ممن اشتهر بوضع المصنفات في الحديث في هذا القرن (القرن الثاني الهجري): ابن جُرَيْجٍ (ت 150 هـ)، وابن يسار المطلبي (ت 151 هـ) بالمدينة، ومعمر بن راشد الصنعاني (ت 153هـ) باليمن، والأوزاعي (ت 156هـ) بالشام، وشعبة بن الحَجَّاجِ (ت 160هـ) بالبصرة، وسفيان الثوري (161هـ) بالكوفة، والليث بن سعد (ت 175هـ) بمصر، وغيرهم من عظماء علماء الحديث[35].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
المراجع ::::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
[33] سمِّي الموطأ لأن الإمام مالك وطَّأ به الحديث، أي: يسَّره للناس، ومواطأة علماء المدينة لهم فيه وموافقتهم عليه.
[34] انظر عبد الرحمن حسن الميداني: الحضارة الإسلامية ص464، وللاستزادة عن الموطأ انظر تدوين السنة النبوية ص83 وما بعدها.
[35] انظر محمد مطر الزهراني: تدوين السنة النبوية ص82، ومصطفى السباعي: السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ص124.
تابع:::سلسلــــــــــــــــــــــــــه العلـــــــــــــــــــــوم الشــــــــرعيــــــــــــــــه
قصة السنة
الموطأ أول كتاب في الحديث
من الكتب التي ظهرتْ في هذه الفترة وكان لها أثرٌ كبير على حفظ السُّنَّة النبويَّة من الضياع، كتاب (الموطَّأ[33]) لإمام دار الهجرة مالك بن أنس (ت179هـ)، أمير المؤمنين في الحديث، وقد استغرق في تأليفه قرابة الأربعين سنة، اصطفاه وانتقاه من نحو مائة ألف حديث، وقد عرضه على أربعين من فقهاء المدينة، وبلغت عدد الأحاديث المجموعة فيه 853 حديثًا، كما جاء عن يحيى بن يحيى الأندلسي[34].
وكان ممن اشتهر بوضع المصنفات في الحديث في هذا القرن (القرن الثاني الهجري): ابن جُرَيْجٍ (ت 150 هـ)، وابن يسار المطلبي (ت 151 هـ) بالمدينة، ومعمر بن راشد الصنعاني (ت 153هـ) باليمن، والأوزاعي (ت 156هـ) بالشام، وشعبة بن الحَجَّاجِ (ت 160هـ) بالبصرة، وسفيان الثوري (161هـ) بالكوفة، والليث بن سعد (ت 175هـ) بمصر، وغيرهم من عظماء علماء الحديث[35].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
المراجع ::::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
[33] سمِّي الموطأ لأن الإمام مالك وطَّأ به الحديث، أي: يسَّره للناس، ومواطأة علماء المدينة لهم فيه وموافقتهم عليه.
[34] انظر عبد الرحمن حسن الميداني: الحضارة الإسلامية ص464، وللاستزادة عن الموطأ انظر تدوين السنة النبوية ص83 وما بعدها.
[35] انظر محمد مطر الزهراني: تدوين السنة النبوية ص82، ومصطفى السباعي: السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ص124.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق