تاريخ حضارة أجدادنا الصالحين 59
الدكتور يوسف القرضاوي
يُعَدُّ الدكتور يوسف القرضاوي من العلماء الذين ما زال علمهم يُنير الآفاق، وفقههم التوسُّطي المعتدل يجمع الناس بعد تشتُّت في غابة الفتاوى، التي أصبحت دَيْدَنَ مَن قرأ الفقه دون فهمه، وحمله دون بلوغ مرامه ومقاصده، وقد وُلِدَ القرضاوي عام 1926م، وحصل على العالية سنة 1953م، كما حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية في اللغة والأدب في سنة 1958م، ثم في سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973م حصل على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حَلِّ المشاكل الاجتماعية"[52].
ويعتمد القرضاوي منهجًا معتدلاً، كما يعتمد كذلك على إصدار الرأي الفقهي بعد استعراض مُجْمَلِ الأدلَّة الشرعية الصحيحة في الموضوع، واختيار ما يلائم الفتوى منها، محاوِلاً الجمع بينها في حال التعارض، مستخدمًا التقنيات المختلفة الموجودة في علم أصول الفقه عند مختلَف المذاهب، ومراعيًا قواعد المصالح الشرعية للوصول إلى الحكم الشرعي الأنسب والأصلح لزمن ومكان الفتوى التي يرغب في تصديرها، فهو يراعي الظروف الزمانية والمكانية للمستفتي، مفضِّلاً أسلوب التيسير في الدين الذي أوصى به رسول الله محمد
يارب الموضوع يعجبكم
الدكتور يوسف القرضاوي
يُعَدُّ الدكتور يوسف القرضاوي من العلماء الذين ما زال علمهم يُنير الآفاق، وفقههم التوسُّطي المعتدل يجمع الناس بعد تشتُّت في غابة الفتاوى، التي أصبحت دَيْدَنَ مَن قرأ الفقه دون فهمه، وحمله دون بلوغ مرامه ومقاصده، وقد وُلِدَ القرضاوي عام 1926م، وحصل على العالية سنة 1953م، كما حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية في اللغة والأدب في سنة 1958م، ثم في سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973م حصل على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حَلِّ المشاكل الاجتماعية"[52].
ويعتمد القرضاوي منهجًا معتدلاً، كما يعتمد كذلك على إصدار الرأي الفقهي بعد استعراض مُجْمَلِ الأدلَّة الشرعية الصحيحة في الموضوع، واختيار ما يلائم الفتوى منها، محاوِلاً الجمع بينها في حال التعارض، مستخدمًا التقنيات المختلفة الموجودة في علم أصول الفقه عند مختلَف المذاهب، ومراعيًا قواعد المصالح الشرعية للوصول إلى الحكم الشرعي الأنسب والأصلح لزمن ومكان الفتوى التي يرغب في تصديرها، فهو يراعي الظروف الزمانية والمكانية للمستفتي، مفضِّلاً أسلوب التيسير في الدين الذي أوصى به رسول الله محمد
يارب الموضوع يعجبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق