موسوعة الحملة الفرنسية على الجزائر 6 .. مرحلة المقاومة للامير
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
مرحلة المقاومة للامير
مرحلة القوة 1837-1832.
هي المرحلة التي تميزت بتاسيس جيش الامير وشروعه في محاصرة القوات الفرنسية في المدن والمراكز الساحلية المحتلة
كوهان ومستغانم وقطع التموين عنها وقد اتبع خلالها حرب العصابات كخطة عسكرية تعتمد اسلوب المفاجأة وعدم المواجهة المكشوفة
بسبب عدم التكافؤ في القوة والعتاد وهو ما اجبر قائد قوات الاحتلال في وهران الى طلب الصلح وعقد معاهدة بين الطرفين
سميت بمعاهدة ديميشال وذلك في 26 فيفري 1834 بموجبها يفك الحصار المضروب على المدن المحتلة ويسمح للحاميات
العسكرية الفرنسية ان تتمون من الاسواق الجزائرية .
وبالمقابل استغل الامير توقيف القتال لتنظيم جيشه واستيراد العتاد والسلاح من الخارج
غير ان نقض المعاهدة في جوان 1835 من طرف الفرنسين بقيادة تريزيل دفع الامير الى استئناف القتال فالحق هزيمة نكراء
بالقوات الفرنسية في معركة المقطع الشهيرة مما احدث صدمة مهوله في فرنسا فقرر مجلس النواب فيها زيادة عدد القوات
الفرنسية فب الجزائر وتعيين كلوزيل قائدا جديدا اما نتائجها على المستوى المحلي
فقد متنت علاقة الامير بشعبه وبقيادات المناطق المختلفة فقدمت ولاءها له.
مرحلة الهدوء المؤقت1837-1839
بعد فشل كلوزيل في الانتقام،من هزيمة معركة المقطع وفشله في احتلال مدينة قسنطينة 1836
وعجزه على فكـ الحصار المضروب على جيشه في وادي تافنة اقدمت فرنسا على تعيين بيجو حاكما على المنطقة الغربية
خلفا لـ: كلوزيل وهذا لرغبتها الشديدة في توفير جو ملائم لاستقدام المعمريين وتمكينهم من اراض زراعية في وهران ومتيجة
ومعاودة الكرة لاحتلال قسنطينة وهذه المعطيات دفعت بيجو الى طلبـ معاهدة الصلح مع الامير عبد القادر سميت بمعاهدة
التافنة وذلكـ في 30 مايـ 1837 تحددت من خلالها مناطق سلطة الامير عبد القادر باعتراف فرنسيـ حيث احتفظت بالمدن
الساحلية مستغانم ارزيوا ووهران.
وأعترفت لامير بالسيادة عل بقية المناطق وقد استغل الامير هذه الهدنة في توطيد دعائم دولته بتقسيم البلاد الواقعة
تحت سلطته الى ثماني مقاطعات على راس كل منها خليفة له
كما قام بانشاء العديد من المؤسسات منهـا المساجد ومجالس الشورى وبناء تحصينات في المدن التابعة له مثل تاقدامت تيهرت
التي اتخذها مقرا له بعد سقوط معسكر وانشأ فيها مصنعا كبيرا للسلاح والذخيرة
وكذلك الشأن في مدينة مليانة
يتبع ...
شكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
مرحلة المقاومة للامير
مرحلة القوة 1837-1832.
هي المرحلة التي تميزت بتاسيس جيش الامير وشروعه في محاصرة القوات الفرنسية في المدن والمراكز الساحلية المحتلة
كوهان ومستغانم وقطع التموين عنها وقد اتبع خلالها حرب العصابات كخطة عسكرية تعتمد اسلوب المفاجأة وعدم المواجهة المكشوفة
بسبب عدم التكافؤ في القوة والعتاد وهو ما اجبر قائد قوات الاحتلال في وهران الى طلب الصلح وعقد معاهدة بين الطرفين
سميت بمعاهدة ديميشال وذلك في 26 فيفري 1834 بموجبها يفك الحصار المضروب على المدن المحتلة ويسمح للحاميات
العسكرية الفرنسية ان تتمون من الاسواق الجزائرية .
وبالمقابل استغل الامير توقيف القتال لتنظيم جيشه واستيراد العتاد والسلاح من الخارج
غير ان نقض المعاهدة في جوان 1835 من طرف الفرنسين بقيادة تريزيل دفع الامير الى استئناف القتال فالحق هزيمة نكراء
بالقوات الفرنسية في معركة المقطع الشهيرة مما احدث صدمة مهوله في فرنسا فقرر مجلس النواب فيها زيادة عدد القوات
الفرنسية فب الجزائر وتعيين كلوزيل قائدا جديدا اما نتائجها على المستوى المحلي
فقد متنت علاقة الامير بشعبه وبقيادات المناطق المختلفة فقدمت ولاءها له.
مرحلة الهدوء المؤقت1837-1839
بعد فشل كلوزيل في الانتقام،من هزيمة معركة المقطع وفشله في احتلال مدينة قسنطينة 1836
وعجزه على فكـ الحصار المضروب على جيشه في وادي تافنة اقدمت فرنسا على تعيين بيجو حاكما على المنطقة الغربية
خلفا لـ: كلوزيل وهذا لرغبتها الشديدة في توفير جو ملائم لاستقدام المعمريين وتمكينهم من اراض زراعية في وهران ومتيجة
ومعاودة الكرة لاحتلال قسنطينة وهذه المعطيات دفعت بيجو الى طلبـ معاهدة الصلح مع الامير عبد القادر سميت بمعاهدة
التافنة وذلكـ في 30 مايـ 1837 تحددت من خلالها مناطق سلطة الامير عبد القادر باعتراف فرنسيـ حيث احتفظت بالمدن
الساحلية مستغانم ارزيوا ووهران.
وأعترفت لامير بالسيادة عل بقية المناطق وقد استغل الامير هذه الهدنة في توطيد دعائم دولته بتقسيم البلاد الواقعة
تحت سلطته الى ثماني مقاطعات على راس كل منها خليفة له
كما قام بانشاء العديد من المؤسسات منهـا المساجد ومجالس الشورى وبناء تحصينات في المدن التابعة له مثل تاقدامت تيهرت
التي اتخذها مقرا له بعد سقوط معسكر وانشأ فيها مصنعا كبيرا للسلاح والذخيرة
وكذلك الشأن في مدينة مليانة
يتبع ...
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق