موسوعة الحملة الفرنسية على الجزائر 5 .. المقاومات الشعبية
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
لقد قابل الجزائرييون الاعتداء الفرنسي واحتلال مدينة
العاصمة بردود فعل مسلحة عنيفة يدافعون عن حب الوطن والانتصار للدين وحفظ العرض والشرف
وفعلوا ذلك تحت قيادات وطنية دينية منها الحاج محمد بن زعمون محي الدين بن مبارك الحاج سعيدي
علي بن موسى حيث عقدوا اجتماعا في 23 جويلية 1830 في البرج البحري ضم اهالي متيجة:
فليسة عمراوة الحجوط يسر...لتوحيد جهود المقاومة وعدم ترك العدو يخترق ارضهم ويهين كرامتهم.
وتنفيذا لمقررات هذا الاجتماع هاجمت القوات الجزائرية جيش "دي برومون" اثناء عودته الفاشلة
من البليدة وطاردته حتة داخل العاصمة وفرض المقاومون حصارا على المدينة المحتلة ومنعوا المؤونة عنها.
وفي نوفمبر 1830 جاول "كلوزال" تكرار الحملة في البليدة لكنه اصطدم بمقاومة عنيفة يقودها
حسين بن زعموم متكونة من سبعة الاف جزائري في بوفاريك انتهت بتدمير مدافع الفرنسين
كما قام المقاومون بمهاجمة الحامية الفرنسية في البليدة.
ومن جهة اخرى كانت المقاومة في المرصاد للمشروع الزراعي الاستيطاني الذي بدءه العدو في سهل متيجة
حيث قتلت بعض المزارعين من جنــود العدو ودفعت بعضهم الاخر الى الفرار من المزرعة النموذجية التي
انشأها كلوزال بالقرب من وادي الحراش.
وفي منتصف جويلية 1831 هاجمت القوات الجزائرية المزرعة من جديد وفي افريل 1832
وعلى اثر مجزرة العوفية يقيادة "روفيقوا" في حق الابرياء من النساء والاطفال شن المقاومون
هجوما كبيرا على قوات العدو قرب العوفية فقد خلالها العدو 57 جنديا من أفراده.
وفي سبتمير عقدت قيادات المقاومة اجتماعا قرب بوفاريك ادى الى جمع الكلمة من جديد وتشكيل قوة
كبيرة من المجاهدين استطاعت ان تلحق الهزيمة بقوات العدو في 02 اكتوير 1832 فتراجع العدو
وانحصر داخل مدينة الجزائر .
يتبع ...
شكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
لقد قابل الجزائرييون الاعتداء الفرنسي واحتلال مدينة
العاصمة بردود فعل مسلحة عنيفة يدافعون عن حب الوطن والانتصار للدين وحفظ العرض والشرف
وفعلوا ذلك تحت قيادات وطنية دينية منها الحاج محمد بن زعمون محي الدين بن مبارك الحاج سعيدي
علي بن موسى حيث عقدوا اجتماعا في 23 جويلية 1830 في البرج البحري ضم اهالي متيجة:
فليسة عمراوة الحجوط يسر...لتوحيد جهود المقاومة وعدم ترك العدو يخترق ارضهم ويهين كرامتهم.
وتنفيذا لمقررات هذا الاجتماع هاجمت القوات الجزائرية جيش "دي برومون" اثناء عودته الفاشلة
من البليدة وطاردته حتة داخل العاصمة وفرض المقاومون حصارا على المدينة المحتلة ومنعوا المؤونة عنها.
وفي نوفمبر 1830 جاول "كلوزال" تكرار الحملة في البليدة لكنه اصطدم بمقاومة عنيفة يقودها
حسين بن زعموم متكونة من سبعة الاف جزائري في بوفاريك انتهت بتدمير مدافع الفرنسين
كما قام المقاومون بمهاجمة الحامية الفرنسية في البليدة.
ومن جهة اخرى كانت المقاومة في المرصاد للمشروع الزراعي الاستيطاني الذي بدءه العدو في سهل متيجة
حيث قتلت بعض المزارعين من جنــود العدو ودفعت بعضهم الاخر الى الفرار من المزرعة النموذجية التي
انشأها كلوزال بالقرب من وادي الحراش.
وفي منتصف جويلية 1831 هاجمت القوات الجزائرية المزرعة من جديد وفي افريل 1832
وعلى اثر مجزرة العوفية يقيادة "روفيقوا" في حق الابرياء من النساء والاطفال شن المقاومون
هجوما كبيرا على قوات العدو قرب العوفية فقد خلالها العدو 57 جنديا من أفراده.
وفي سبتمير عقدت قيادات المقاومة اجتماعا قرب بوفاريك ادى الى جمع الكلمة من جديد وتشكيل قوة
كبيرة من المجاهدين استطاعت ان تلحق الهزيمة بقوات العدو في 02 اكتوير 1832 فتراجع العدو
وانحصر داخل مدينة الجزائر .
يتبع ...
شكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق