الثلاثاء، 28 يونيو 2016

مــســاجــد لــهــا تــاريــخ 73 مسجد آيا صوفيا - إسطنبول

مــســاجــد لــهــا تــاريــخ 73 مسجد آيا صوفيا - إسطنبول


http://upload.wikimedia.org/wikipedi.../Aya_sofya.jpg



تاريخ مسجد آيا صوفيا


آيا صوفيا هي كاتدرائية سابقة ومسجد سابق وحاليا متحف يقع بمدينة إسطنبول بتركيا.

بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، وأستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم أفتتاحها رسمياً عام 537م، ولم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف بل كان دائما يميل إلى ابتكار الجديد. فكلف المهندسين المعماريين Miletus of Isidoros وAthemius of Tracies ببناء هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية.



خلفية تاريخية

الكنيسة بنيت على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم. و قد احترقت الكنيسة القديمة في شغب، مما جعل الإمبراطور جستنيان يبدأ في إقامة هذه الكنيسة الرائعة.



كان بناء كنيسة أيا صوفيا على الطراز البازيليكى المقبب أو الـdomed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر أي انها أعلى من قبة معبد البانثيون، ويبلغ قطر القبة 30 متر .

وتعتبر قبة مسجد آيا صوفيا رائعة الجمال والتطور في ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل تبدو كأنها معلقة في الهواء ، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى المهندس البيزنطيى القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت وجديد . ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس Procopiusوهو أحد مؤرخى عصر جستنيان انه من شدة أعجاب جستنيان بالمبنى لم يطلق عليه اسم اى من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة " ٍSt . Sophia " ونقل أيضا عن جستنيان إنه قال "يا سليمان الحكيم لقد تفوقت عليك" ويقصد بذلك انه تفوق ببناءه علي النبي سليمان الحكيم الذي كان يسخر الجن لبناء الأبنية العظيمة.

غير أنه بعد حوالي عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقى من المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية في اسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر جستنيان بإعادة بنائها مرة أخرى بحيث أصبحت أكثر أرتفاعا من السابقة ، وقام بتدعيم الأساسات التي ترسو عليها القبة وهذه هي القبة التي مازالت قائمة حتى الآن ، والتي استطاعت ان تصمد لكافة الأحداث منذ بنائها . وقد استمرت الكنيسة في الاستخدام كمركز للدين المسيحي لفترة طويلة حتى دخول الدين الإسلامي عام 1453 م للقسطنطينية فتم شراؤها و تحويلها إلى مسجد حتى بداية القرن العشرين حيث قام أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف حتى الآن .



التصميم الداخلي

وكان الاهتمام موجها نحو تجميل المبنى وزخرفة بدرجة كبيرة من الداخل وقد استغل جستتيان جمع امكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع والوان متعددة ، كما زنيت السقوف بمناظر رائعة من الفرسكو والفسيفاء وبالرغم ان معظم المناظر قد غطيت في العصر التركى بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربى إلا كثيرا من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها .




المصدر: موسوعة مساجد فى العالم





يتبع



يارب الموضوع يعجبكم

تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق