الجمعة، 25 مارس 2016

الدين في جزيرة العرب

الدين في جزيرة العرب

ان آيات القرآن الكـريم تشير الى ارباب العرب وآلهتهم ورموزهامن اصنامهم واوثانهم , والقرآن ( احسن القصص ) وفيه الكفاية :
قـال عز وجل : ( وعجبوا ان جاهم منذر منهم وقال الكافرون هـذاساحر كـذاب اجعل الالهة الها واحـدا ان هــذا لـشـي عجاب وانطلـق المـلامنهم ان امشوا واصـبروا على آلهتكم ان هـذا لشي يـراد مـا سمعنا بهـذافي الملة الاخرة ان هذا الا اختلاق ) .
واذا كـانت ايران قد اتخذت الزرادشتية (المجوسية ) دينا رسميا لها طلباللاستقلال العقائدي عن الروم المسيحية , وهما في حرب دؤوب , فطبيعي ان تحاول ايران نشر عقيدتها الثنوية بـالالهين : اله الخير واله الشر بين الشعوب المغلوبة المستعمرة لها من حولها , فتتفشى المجوسية فـي بـعـض الـقـبائل العربية من تميم والبحرين وعمان واليمن ونحن نعلم ان المجوس وثنيون يؤمنون بالهين يدبران العالم فللخير يزدان وللشر اهريمن ولهما رمزان فليزدان الخير النور , ولاهريمن الشر الظلمة .
امـا اكـثـر العرب في الجاهلية فكانوا وثنيين يؤمنون بقوى الهية كثيرة منبثة في مظاهر الطبيعة , وبـقوى خفية كثيرة في بعض الحيوانات والنباتات وحتى الجمادات , فكانوا يتعبدون لاصنام وحتى اوثان كثيرة اتخذوها رمزالتلك الالهة ومنها الكواكب والنجوم .
فكـان عرب الجنوب في اليمن يرجعون بالهتهم الى ثالوث مقدس هو :القمر , واسـمه عند المعينيين (اوائل الالـف الاول قبل الميلاد) ود , وكان الاههم الاكبر , وهو الزوج الذكر , ولذلك لفظه مذكر وتليه الشمس , وهي اللات , وفيها الاناث , ولذا اعتبروها زوجة القمر ولذلك لفظها مـؤنـث الهات اخرى رمز عن بعض النجوم او بعض مظاهر الطبيعة او بعض الطيور , وكانوا قد بنوا عليها الـهـيـاكـل ويقدمون لها القرابين ويقوم عليها كهنة ذوو نفوذ كبير وقوافل التجارة والهجرة كانت مـتـبـادلـة بـيـنـهـم وبـيـن عرب الشمال العدنانيين او النزاريين الحجازيين فحملوا دينهم معهم اليهم .
واشار القرآن الكريم الى عبادتهم للشمس في قوله سبحانه حكاية عـن الهدهد من طيور سليمان بن داود , اذ تفقدها وكان الهدهد غائبا فلم يره ( فمكث غير بعيد ) اذ جـا ء, ( فقال احطت بمـا لم تحط بــه وجئتك من سبا بنبا يقين اني وجدت امراة تملكهم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون اللّه ) ويـضـيف القمر في آية اخرى تخاطب العرب المشركين : ( لاتسجدوا للشمس ولا للقمر ) .
ومـن قـبل اضاف اليهما الكوكب فيما حكاه عن خليله ابراهيم (ع ) قال فلما جن عليه الليل راى كوكبا قـال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين )ولعله كان عشتر ( الزهرة ) , ولعل الليلة كانت من اواخر الشهر القمري اذ يظهر القمر متاخرا فبدا بالكوكب ثم قال : ( فلما راى القمر بازغا قـال هـذاربـي فـلـما افل قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين ) فالليلة كانت من اوائل العشر الاخـيـرة مـن الـشهر القمري اذ يظهر القمر متاخرا ثم يافل ولا يبقى حتى الصباح , ولما بزغت الـشـمـس صـبـاحا ( فلما راى الشمس بازغة قـال هذا ربي هذا اكبر ) ولعله بهـذا يعترض على تـقـديـمهم للقمر (الاصغر) على الشمس (الاكبر) ( فلما افلت قـال يا قوم اني بري مما تشركون ) .
ولعل شرك هؤلا الصابئة البابليين هو منشا شرك اهل اليمن ثم الحجاز اما الهدهد فطبيعي ا نه انما اهتدى اليهم نهارا فوجدهم يسجدون للشمس , ولم يذكر القمر والزهرة ولم ينفهما.
وقـد اشـار القرآن الكريم اليها باسمائها المعينية اليمنية لدى النزاريين الحجازيين مع خمسة آلهة اخـرى لـهـم , فـي آيـتـين من سورتين هما قوله سبحانه افرايتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى ) ثم اشـار الى انوثتهما لديهم فقال : ( الكم الذكر وله الانثى ) .
والايــة الاخرى من سورة نوح وعن لسانه (ع ) ( قـال نوح رب انهم عصوني واتبعوا من لم يزده مـاله وولده الا خسارا ومكروا مكرا كبارا وقـالوا لاتذرن آلهتكـم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغـوث ويعـوق ونسرا ) ثم لم يجعلها اناثا بل ذكرها في الضمير اليها فقال : ( وقد اضلوا كثيرا ) ثم حكى دعانوح عليهم قال : ( ولا تزد الظالمين الا ضلالا ) .
اذن فـلـغة ( ود ) رجعت الى اقدم من المعينيين باليمن (اوائل الالف الاول ـ ق م ) والى اقدم من قوم ابـراهـيـم ببابل العراق (اوائل الالف الثالث ق م ) الى ما قبل الطوفان (اوائل الالف الرابع ق م ) ومن حـيـث الـمـكـان قـرب مـكان ابراهيم ببابل العراق في الكوفة ولذلك نقل الطوسي في ((التبيان )) عن الضحاك وابن زيد وقتادة عن ابن عباس قال : هذه الاصنام المذكورة كان يعبدها قوم نوح ثم عبدتها العرب فيما بعد .
ونقله الطبرسي في ((مجـمع البيان )) وفي تفصيله نقل عن ابن عباس ايضا قال : نحت ابليس خمسة اصنام وحمل الكفار فيما بين آدم ونوح على عبادتها , وهي : ود وسواع ويعوق ويغوث ونسر فلما كـان الـطـوفان دفن تلك الاصنام وطمها بالتراب فلم تزل مدفونة , حتى اخرجها الشيطان لمشركي العرب :
فاتخذت قضاعة ودا فعبدوه بدومة الجندل , توارثوه حتى صار الى كلب .
واخـذ بـطنان من طى يغوث فذهبوا به الى مراد فعبدوه زمانا , ثم ان بني ناجية ارادوا ان ينزعوه منهم ففروا به الى بني الحرث بن كعب , فجاالاسلام وهو عندهم .
واما يعوق فكان لكهلان (اليمن ) ثم توارثوه حتى صار الى همدان (اليمن ) فجا الاسلام وهو فيهم .
واما نسر فكان لخثعم (اليمن ) يعبدونه .
وسواع كان لال ذي الكلاع (الحميري اليمني ) يعبدونه .
وفـي كيفية حمل ابليس لاولئك الاوائل على عبادتها نقل عن محمد بن كعب القرظي قال : هذه اسما قـوم مـمـن كـان بين آدم ونوح صالحين , فلماماتوا ونشا نسلهم بعـدهم قال لهم ابليس : لو صورتم صـورهـم , فـفـعـلـوا وكـانـوايقدسونها , فلما ماتوا ونشا نسلهم بعدهم قال لهم ابليس : ان الذين كانواقبلكم كانوا يعبدونها , فعبدوها فكان ذلك مبدا عبادة الاوثان .
امـا الايـات فقد اشارت الى ان عبادتها كانت مكرا مكره اصحاب الاموال والاولاد , ولعله لاستثمار الضعفا منهم ولعل في الفصل بين الالهة وهذه الاصنام في قوله : ( وقالوا لا تـذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا )اشارة الى ا نهم جعلوا هذه الاصنام رموزا للالهة لا نفسها.
ثم نقل الطبرسي عن قتادة قائمة بنسبة اكثر من هذه الاصنام الخمسة الى قبائل العرب قال :
ان اوثـان قـوم نـوح صارت الى العرب , فكان ود بدومة الجندل وسواع برهاط لهذيل وكان يغوث لـمـراد (الـيـمن ) وكان يعوق لهمدان (اليمن )وكان نسر لال ذي الكلاع من حمير (اليمن ) وكان الـلات لـثـقـيـف , واما العزى فلسليم وغطفان وجسم ونضر وسعد , واما مناة فكانت لفديد , واما اسـاف ونـائلة وهبل فلاهل مكة : كان اساف حيال الحجر الاسود , وكانت نائلة حيال الركن اليماني وكـان هبل في جوف الكعبة ونقل عن الواقدي قال : كان ود على صورة رجل , وسواع على صورة امراة ويغوث على صورة اسد ,ويعوق على صورة فرس , ونسر على صورة نسر من الطير.
ويـقـال ان الـلات كـانـت صـخرة مربعة بيضا بنت عليه ثقيف بيتا ,وكانت قريش وجميـع العرب يعظمونه وكعبتها هي كعبة الطائف ولذلك نرى في اسمائهم : وهب اللات وعبد شمس .
وكــانـت مناة ـ الهة الموت والاجـال والاعمار والاقدار ـ صخرة منصوبة على ساحل البحر بين مـكـة والـمـديـنة في هذيل وخزاعة , وكان الاوس والخزرج يحجون الى مكة ويقفون مع الناس الـمـواقـف الـثـلاثة ولكنهم لا يحلقون رؤوسهم , ولا يرون تمام حجتهم الا ان ينصرفوا الى مناة فيحلقوا رؤوسهم عندها .
وكانت العزى شجرة بوادي نخلة شرقي مكة الى الطائف لغطفان , حتى قطعها الاسلام .
ومن ثنويتهم في وثنيتهم ما تدل عليه معاني : يعوق ويغوث وسواع ,ففي الاخير ما يدل على ا نه كان الـه الـهـلاك والشر , وبازائه يعوق اي يكون عائقا عنه , ويغوث اي يغيث منه ولعلها في اصـلـهـا مـقـتبسة من وثنية المجوسية , ولا سيما ا نهم كانوا يقدمون قرابين النيران , ويوقدونها لاستمطارالسما والاستسقا , وعند عقد ايمانهم واحلافهم .
وكان هبل من عقيق احمر على صورة انسان , يده اليمنى من ذهب والقداح امامه , فاذا اختصموا في امر او ارادوا سفرا او عملا اتوه فاستقسموابالقداح عنده فما خرج انتهوا اليه وعملوا به , ومنه , فـعـل عـبـد المطلب لذبح ابنه عبد اللّه ومنها للزواج , ومنها للمواليد , فاذا شكوا في مولود اهدوا الـيه هدية ثم ضربوا بسهام الازلام (القداح ) فان خرج (الصريح ) كان الوليدصريحا في نسبه واما اذا خرج (ملصق ) دفعوه .
ومـن الاصـنام المشهورة : ذو الخلصة , وهو صنم خثعم وبجيلة وازدالسراة , وكان صخرة بيضا عند منقوطة (مروة ) منقوش عليها كهيئة التاج ,وكان في تبالة وله بيت يحجون اليه ولا يخفى ان تركيب اسم الصنم (ذوالخلصة ) يمني وكعبتها هي الكعبة اليمانية .
وكان في حاضرة امارة النبط (ق 3 م ـ ق 2 م ) في ((سلع )) كما جا في التوراة : او ((بطرا)) كما هـو اسـمـهـا لدى اليونان ولعله ترجمة يونانية لسلع العبرية او السريانية معبد كبير لصنمهم ذي .
اله الخصب والخمر وقـال الـكلبي في كتابه ((الاصنام )) : واستهترت العرب في عبادة الاصنام , فمنهم من اتخذ بيتا , ومـنـهـم من اتخذ صنما , ومن لم يقدر على بناالبيت ولا اتخاذ الصنم اتخذ حجرا من الحرم او مما استحسن ثم طاف به كطوافه بالبيت , فكان الرجل اذا سافر فنزل منزلا اخذ اربعة احجار فنظرالى احسنها فاتخذه ربا وجعل الثلاثة الاخرى اثافي لقدره فاذا ارتحل تركها وكانوا يذبحون وينحرون عندها ويتقربون بذلك اليها .
ومـن تـقـديـسـهم لدماء ذبائحهم القرابين لهياكل الاصنام والاوثان ينصبون لديها احجارا هي النصب والانـصـاب , يـصبون عليها دما ذبائحهم التي يتقربون بها الى الهتهم , فالانصاب والازلام كانت من لـوازم الاوثـان والاصـنـام فـي كــلام اللّه تـعــالـى : ( والانـصـاب والازلام رجـس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) .
وكـان لها سدنة وحجاب وبجانب سدنة البيوت المقدسة كان هناك كهان يدعون ا نه سخر لهم طائف من الجن يسرق لهم السمع فيعرفون منهم ما كتب اللّه للناس في الواحهم , رجالا ونسا.
فـمـمن عرف من رجالهم : سطيح الذئبي , وسلمة الخزاعي , وسواد بن قارب الدوسي , وشق بن مصعب الاغاري , وعزى سلمة , وعوف بن ربيعة الاسدي .
ومـن الـكاهنات : كاهنة ذي الخلصة , والكاهنة السعدية , والكاهنة الشـعثا , والزرقـا بنت زهير وطــريـفـة الـكـاهــنـة امــراة عـمـرو بــن عـامـر وكان قد يلتـحق ببعضها بغايا ايضـا , ويسـمون الذي يخـبر الكاهـن :الرئي .
ولذلك فهم كانوا يؤمنون بالجن ويخافونها ويتعبدونها ويجعلون بينهاوبين اللّه نسبا , و ان كانت هي مـظـاهـر الشر عندهم , وكما كانوا يجعلون الملائكة بنات اللّه وهي مظاهر الخير والرحمة : ( وجـعـلـوا للّه شـركـاالجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم ) ولعلها من وثنية هؤلاء الوثنيين متسربة اليهم من وثنية المجوس ايضا.
صـحيح ان كثيرا من هؤلا كانوا يعدون الجن والملك والارواح والاوثان والاصنام من شفعائهم عند اللّه كما حكى القرآن الكريم : ( والذين اتخذوا من دونه اوليـاء ما نعبدهم الا ليقربونا الى اللّه زلفى ) لكنها لم تكن للنجاة من النار بل ( اتخذوا من دون اللّه آلهة ليكونوا لهم عزا ) و( اتخذوامن دون اللّه آلهة لعلهم ينصرون ) .
ذلـك ا نـهـم كـانوا لا يؤمنون ببعث ولا نشور : ( وقـالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ومـا يـهلكنا الا الدهر ) و( قـالوا ان هي الا حياتنا الدنياوما نحن بمبعوثين ) و( ضـرب لنا مثلا ونسي خلقه قـال من يحيي العظام وهي رميم ) فلم تكن قرباهم للنجاة من النار.
نـعـم كـان حجهم الاعظم الى الكعبة الابراهيمية وقد بقي فيهم منه ومن حجه بعض السنن مزيجا بـالـبـدع الـجاهلية : منها اشهر الحج المعلومات الحرم :رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم , فـكـانـت فـرصـة لـبعدائهم عن الاماكن المقدسة للوصول اليها دون ان تمس نذورهم , فكانوا فيها يتجرون ويميرون ويقيمون اسواقهم كسوق عكاظ.
ويقول ابن حبيب في ((المحبر)) : كانوا يلبون , فكانت قريش تقول :لبيك اللهم لبيك , لا شريك لك الا شريك هو لك , تملكه وما ملك تخاطب اساف .
وكانت تلبيتهم لود : لبيك اللهم لبيك , لبيك معذرة اليك .
وكانت تلبيتهم للا ت : لبيك اللهم لبيك , كفى بيتنا بنيه , ليس بمهجورولا بليه , لكنه من تربة زكيه , اربابه من صالحي البريه .
وكانت تلبيتهم للعزى : لبيك اللهم لبيك , لبيك وسعديك ما احبنااليك .
وكانت تلبيتهم لذي الخلصة : لبيك اللهم لبيك , لبيك بما هواحب اليك .
فالحمس من قريش وكنانة وخزاعة يطوفون بثيابهم , والحلة يطوفون عرايا.
ويـصـور الازرقي في كتابه ((اخبار مكة )) طواف العريان فيقول : يبداباساف فيستلمه ثم يستلم الـركـن الاسود , ثم يجعل الكعبة عن يمينه ويطوف سبعا فاذا ختم استلم الحطيم او ركن الحجر الاسود ثم استلم نائلة فختم طوافه , ثم يخرج فيجد ثيابه فيلبسها ويمضي .
وقـد فصل الكلبي المؤرخ الشهير المتوفى في 206 ه ديانات العرب قبل الاسلام فقال :
((ان حمير كانت تعبد الشمس وكنانة كانت تعبد القمر وقيس كانت تعبد الشعرى , ولخم كانت تعبد المشتري , وطي كانت تعبد نجمة السهيل ,واسـد كانت تعبد العطارد , وتميم كانت تعبد الدبران , وبنو مليح كانوا يعبدون الجن , واكثر العرب الاوثان والاصنام .
وان اول مـن جـا بها الى مكة هو : عمرو بن لحى , وكانوا في اول امرهم يقولون : ( ما نعبدهم الا لـيـقـربـونا الى اللّه زلفى ) ثم راوا فيهم قوة دون قدرة اللّه , فكانوا يتمسحون بها اذا ارادوا الـسـفـر , واتخذوا من احجارالصحرا اصناما يعبدونها كما يتخذون عددا آخـر منها اثافي لـقدورهم كانوايرون ا نهم بالقربان للاوثان يجلبون رضاها , فاذا قربوا لها قربانا تلطخوابدمائه , وكانوا يتقاسـمون بالازلام عندها , وهي سهام اصطلحوا على بعضهاا نها امر وعلى بعضها الاخر ا نـهـا نـهـي , فيعملون كما تخرج لهم , وقـد اصبحت الكعبة بيتا مركزيا للاوثان اكثر من ثلاثمائة وسـتين , منها اللات والعزى ومناة ,اللاتي كانت قريش تزعم ا نها بنات اللّه تعالى فتعبدها واللات بـدورها ام سائرالالهة وكان مقرها بالطائف , واما مناة فهي رب الاعمار والاجال , ومقرها بين مكة والمدينة )) .


يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق