الأربعاء، 30 مارس 2016

صباح الخير على الورد اللى فتح فى جناين مصر - ورد 1973 - الوردة الأولى _ شهيد إبراهيم الرفاعى

صباح الخير على الورد اللى فتح فى جناين مصر - ورد 1973 - الوردة الأولى _ شهيد إبراهيم الرفاعى


الشهيد العميد/ إبراهيم الرفاعى


قائد المجموعة 39 قتال مجموعة المخابرات المصرية الخاصة الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية


إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب، ولد فى 27 يونيو 1931م فى عائلة معظمها عسكريون ..والده كان معاون إدارة بوزارة الداخلية –ولد فى العباسية-القاهرة.كان شابا رياضيا وراميا ماهرا فى الكلية الحربية وعندما عقدت أول فرقة للصاعقة بمصر عام 1955م كان ترتيبه الأول على الفرقة وأصبح مدرس صاعقة وفى عام 1956م تسلل إلى بورسعيد ونفذ اكبر عملية قبل الجلاء بتدمير ثلاث دبابات بريطانية. قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين 67، 1973. قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة عند الدفرسوار. حصل على 12 وساما تقديريا لشجعانه. استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم عندما حدث العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 تطوع الضابط إبراهيم الرفاعى ليقودإحدى مجموعات الفدائيين التى أرعبت القوات الغازية فى مدينة بورسعيد التى ظل يقاتل بها حتى انسحاب قوات العدوان وعندما حدثت هزيمة الخامس من يونيو 1967 هزمت القوات المسلحة المصرية لكن روح مصر لم تهزم ورفض الاعتراف بالهزيمة وعبر إلى سيناء ليجمع الجنود والضباط العائدين ويعود بهم . ويدرك حجم الانهيار الذى حدث لأرواحهم وضرورة القيام بعمل يعيد الثقة إليهم وينتقى بعضهم ويقترح على القيادة القيام بنسف كل الأسلحة والذخائر التى تركها الجيش المصرى بسيناء وقام العدو الاسرائيلى بجمعها لاستعراضها فى إسرائيل . ويعبر الرفاعى ورجاله ويشعل الجحيم بسيناء. وتندهش قيادة العدو من فى مصر امتلك القدرة على القتال بهذه السرعة ويشرع الرفاعى فى تكوين مجموعته ويبدأ فى مهاجمة العدو بسيناء وينشر الرعب بين أفراده من رمانة فى أقصى الشمال إلى راس محمد فى أقصى الجنوب إلى العريش فى الشرق وتكون عملياته هو ورجاله من اكبر عوامل استعادة الروح المعنوية للجنود المصريين حيث كان يصطحب بعضهم معه ليعودوا ويحكوا لزملائهم كيف عبروا القناة وقاتلوا اليهود وقتلوهم
وفى عام 1968 يعود الرفاعى من إحدى العمليات ومعه أول أسير اسرائيلى ويكون هو الملازم دان شمعون بطل القيادة الإسرائيلية فى المصارعة والذى خطفه الرفاعى وعاد به ليظهر فى تليفزيون القاهرة فى نفس اليوم ( كان الزعيم جمال عبد الناصر لا ينام قبل أن يعود الرفاعى من عملية العبور ويتصل به شخصيا ليطمئن منه على نجاح العلمية وعودة أبناؤه من الرجال )
وبعد استشهاد الفريق / عبد المنعم رياض فى 9/3/1969اثناء تفقده لجبهة القتال يطلب الرفاعى الإذن بمهاجمة الموقع الاسرائيلى الذى خرجت منه الطلقة فقاموا صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية)
وكانو اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6
وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعه القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء
وتقبل مصر وقف إطلاق النار فى 1970 لتتمكن من إنهاء استعدادها لمعركة الثأر ويصمم الرفاعى على الاستمرار فى القتال وتصدق له القيادة على أن يعمل تحت اسم منظمة سيناء العربية ويضم بعض المدنيين إليها على اعتبارها منظمة فدائية ويستمر فى نشر الرعب والفزع بين قوات العدو بسيناء رغم معرفته أن الحكومة المصرية ستنكر اى صلة لها به بعد قبولها لوقف القتال فكانوا الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقيه روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39قتال الي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسو مهماتتهم بحربه خلف خطوط العدو باعتبار أنهم منظمة مسلحة مدنية تناهض الأحتلال ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف
وان مت يا امى ما تبكيش
راح أموت علشان بلدي تعيش
افرحى يا أمه وزفينى
وفى يوم النصر افتكريني
وان طالت يا أمه السنين
خلى اخواتى الصغيرين
يكونوا زى فدائيين يا أمه

استردو شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39قتال) صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم اسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباحفقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من راس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع اذهل مراقبي الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط العمليات ويهاجم منطقة راس محمد وشرم الشيخ وراس نصرانى والطور وميناء ايلات وبلاعيم ورمانة ويهاجم منطقة آبار بترول بلاعيم يوم 6 أكتوبر ويوم 7 أكتوبر يهاجم مطار شرم الشيخ ويوم 8 أكتوبر يهاجم منطقة راس محمد وشرم الشيخ ويوم 9 أكتوبر يهاجم شرم الشيخ مرة ثانية ويوم 10 أكتوبر يهاجم مطار الطور ويدمر أتوبيس يقل طيارين يهود وتصاب إسرائيل بالرعب ويوم 15 أكتوبر يعاود مهاجمة مطار الطور ويوم 16 يهاجم منطقة آبار البترول فى الطور هاجم محطه بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون اول طلقة مصريه في عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من اكتوبر ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر(كانت للهجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه
وياتى يوم 18 أكتوبر ويتقدم السفاح شارون ومعه 200 دبابة من أحدث الدبابات الأمريكية والتى وصلت رأسا من الولايات المتحدة ومعه لواء من جنود المظلات الإسرائيليين ويحميه الطيران الامريكى الذى وصل إلى الجبهة رأسا من الولايات المتحدة يتقدم السفاح للاستيلاء على مدينة الإسماعيلية والذى لو حدث لتغير مسار الحرب كلها ويتقدم اللواء 23 مدرع المصرى ليواجه القوات الإسرائيلية ولكن تفوق الدبابات الأمريكية وسيادة الطيران الامريكى الحديث يكبده خسائر كبيرة تجبر القيادة المصرية على سحبه بعيدا ويستمر تقدم السفاح الذى سيطر عليه غرور القوة وفكرة انه منقذ إسرائيل وبطلها القومي الذى سيغير مسار الحرب كلها ويتوقف الزمان ويحبس التاريخ أنفاسه ويصل الرفاعى بسرعة البرق ومعه رجاله وليس بحوزتهم سوى القنابل اليدوية المضادة للدبابات وبنادقهم الخفيفة التى لا يمكن باى منطق أن توقف زحف جحافل الدبابات الإسرائيلية وتشتعل الأرض وتنفجر دبابات العدو ويتوالى صعود الشهداء إلى السماء ويدرك شارون أن كل أحلامه تبخرت وانه فشل فى أداء مهمته بعد أن رأى اشتعال دباباته وسمع صرخات جنود المظلات وهم يطلبون الرحمة ويدعى الإصابة ويربط رأسه ويطلب طائرة هليكوبتر تنتشله من الجحيم الذى اشتعل حوله ويترك جنوده وحدهم يواجهون الموت وشراسة المجموعة 39 قتال ويفر الجنود اليهود مذعورين بعد معرفتهم بفرار قائدهم مما دفع بعض القادة اليهود للمطالبة بمحاكمة شارون لفراره من ارض المعركة ( طالب الجنرال جونين قائد الجبة المصرية أثناء حرب أكتوبر بمحاكمة شارون بتهمة الفرار من ارض المعركة ) بعد انكشاف كذبة إصابته ولفشله فى تحقيق مهمته رغم كل القوة الرهيبة التى وفرتها له القيادة الإسرائيلية وتظل الإسماعيلية صامدة حرة ويتفقد الرجال أباهم وقائدهم ليجدوه واقفا عملاقا وابتسامة مرسومة على وجهه الكريم بعد أن استردت السماء وديعتها بعد إصابة الجسد بطلقة دبابة إسرائيلية لقد أنقذ الإسماعيلية والحرب كلها وانتهى دوره وحان أوان الحصول على مكافأته ومنحته السماء ارفع وأرقى أوسمتها وسام الاستشهاد وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن ..



اللهم تقبله من الشهداء الأحياء عند ربهم يرزقون

-*-*-*-* بساله وشجاعه المجموعه 39 قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..

 

يتبع



يارب الموضوع يعجبكم

تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق