الأربعاء، 30 مارس 2016

صباح الخير على الورد اللى فتح فى جناين مصر - ورد 1973 - الوردة الرابعة _ شهيد عاطف السادات

صباح الخير على الورد اللى فتح فى جناين مصر - ورد 1973 - الوردة الرابعة _ شهيد عاطف السادات

 


تمام القوات الجوية كل الطائرات عادت سالمة عدا طائرة واحدة إستشهد قائدها


هى الإشارة التى تسلمتها القيادة العامة للقوات المسلحة مركز رقم 10 من قيادة القوات الجوية بعد عودة طائرات الموجة الأولى و هى الإشارة الوحيدة فى أيام الحرب الأولى التى إستلم السادات نصفها الأول فقط و لم يعلم شيئا عن نصفها الثانى لم يعلم أن قائد هذة الطائرة هو أخية الأصغر عاطف السادات و الذى كان السادات يولية بالرعاية و بعتبرة أبنه فهو فى سن أبنائة وتم إخفاء خبر أستشهاد النقيب عاطف السادات عن الرئيس أنور السادات عدة أيام

عاطف السادات

نقيب طيار عاطف أنور السادات ، الشقيق الأصغر للرئيس الراحل محمد أنور السادات .التحق عاطف بالكلية الجوية وتخرج فيها عام 1968 ، وبدأت حرب الإستنزاف 68 _ 1970 ، ومعها أنطلق النقيب / عاطف السادات لأول مرة محلقــًا بطائرته فوق سيناء المحتلة ، عشرات الطلعات الجوية شارك فيها مقاوما الطلعات المغيرة، طلعات أسترد بها الجيش المصرى كرامته وثقته بنفسه ، في مقابل الدعاية الزائفة لجيش الدفاع الأسرائيلى الذى لا يُقهر .
السادس من أكتوبر 1973 ، أستقل النقيب طيار / عاطف السادات طائرته ضمن طلعة الطيران الأولى
دقت عقارب الساعة لتعلن التقاء عقرب الساعات مع الرقم أثنين وتعانق عقرب الدقائق مع الرقم خمسة ، فأنطلق بطائرته و عبر قناة السويس في أتجاه مطار المليز ، حتى أصبح فوق الهدف تمامًا ، فأطلق صواريخ طائرته مفجرًا بطاريات صورايخ الهوك المحيطة بالمطار ، لحرمان العدو الأسرائيلى من أستخدامها ضد قواتنا .دورتين كاملتين قام بهما عاطف للتأكد من تدمير الهدف المنوط به تمامًا ، وحتى لا يترك أى فرصة لأستخدام تلك البطاريات ضد الطائرات المصرية .وفي الدورة الثالثة أصيبت طائرة البطل ، في نفس اللحظة التى أنتهى فيها من التبليغ عبر أجهزة اللاسلكى عن تمام تنفيذ مهمته .تحطمت طائرته ، وأرتوت رمال سيناء الحبيبة بدمائه الطاهرة ، ليحظى بالشهادة فوق أرض البطولة بعد أن أسهم والعديد من رفاقه نسور الجو المصريين في فتح الطريق للقوات المسلحة المصرية لتبدأ هجومها الكاسح نحو أستعادة سيناء ورفع العلم المصرى فوق أرضها الغالية




يتبع



يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق