بعض من جـرائـم مصطفى كمال أتاتورك بحق التاريخ والثقافة الاسلامية العثمانية
السلام عليكم
هذا جزء بسيط من جرائم فرعون القرن العشرين مصطفى كمال أتاتورك و ما خفي في أرشيف التاريخ أعظم :
تأملوا معي صورة هذا الفرعون ذو الأصول اليهودية من يهود الدونمة
--* قام بإلغاء الخلافه الإسلاميه العثمانية
--* حول المساجد الكبرى الى متاحف
--*
منع اللّباس الإسلامي العثماني حتى في أقل الأمور مثلا الطاقية العثمانية
أو الطربوش لو اي شخص وضعها في العوام أو الشارع يوخذ الى السجن وعليه
وضع البرنيطة الأوربية
--*حاول
منع الأذان في المساجد بالطريقة المعروفة و فرض طريقة الأذان عبر قرع
الأجراس كما النصاري في البداية ثم منع الأذان باللغة العربية وأمر بترجمة
القرآن الى اللغة التركية ففقد كل معانيه ومدلولاته
--*منع
أمور كثيرة لها علاقة بالشرع الاسلامي منها منع تعدد الزوجات,, غير
العطلة الرسمية فلم يعد الجمعة، بل أصبحت العطلة الرسمية للدولة يوم الاحد
اغلاق كلية الشريعة في استانبول
عملت
حكومته على إلغاء حجاب المرأة وأمرت بالسفور ، وألغي قوامة الرجل على
المرأة وأطلق لها العنان باسم الحرية والمساواة، وشجع الحفلات الراقصة
والمسارح المختلطة والرقص.
• وفي زواجه من لطيفة هانم ابنه أحد أغنياء أزمير الذين كانوا على صلة كبيرة مع اليهود من سكان أزمير، أجرى مراسم الزواج على الطريقة الغربية كي يشجع على نبذ العادات الاسلامية واصطحبها وطاف بها أرجاء البلاد وهي بادية المفاتن تختلط مع الرجال وترتدي أحدث الأزياء المعينة على التبرج الصارخ
• وفي زواجه من لطيفة هانم ابنه أحد أغنياء أزمير الذين كانوا على صلة كبيرة مع اليهود من سكان أزمير، أجرى مراسم الزواج على الطريقة الغربية كي يشجع على نبذ العادات الاسلامية واصطحبها وطاف بها أرجاء البلاد وهي بادية المفاتن تختلط مع الرجال وترتدي أحدث الأزياء المعينة على التبرج الصارخ
--*استغل الحرب العالمية الأولى للتنكيل بالمسلمين الأتراك و قتلهم .
--*حارب اللغة العربية واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية
و فرض تطيبيق ذلك اجباريا على الشعب في أقصر مدة ممكنة ( غسل سريع للثقافة و الدماغ )
جرى تنقية اللغة التركية من الكلمات العربية والفارسية، وأستبدلت بكلمات أوروبية أو حثية قديمة
--*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لَتفْتَحُنَّ القُسْطَنْطِينيَّة، فَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَميرُهَا، وَلَنِعْمَ الجَيْشُ ذَلِكَ الجَيْشُ.
بعد فتح القطسنطينة من قبل السلطان العثماني محمد الفاتح بعد أن عجز الخلافات الاسلامية الأموية و العباسية عن فتحها
تم فتحها في الخلافة العثمانية و تحققت بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم
--*و تم تسمية المدنية باسم اسلامبول لكن الطاغية مصطفى كمال أتاتورك غير اسمها الى استانبول
قال الشاعر شوقي فيه
ضَجَتْ عليك مآذن ومنابر
وبكيت عليك ممالكُ ونواحِ
الهندُ والهة، ومصر حزينة
تبكي عليك بمدمع سحاحِ
والشام تسأل، والعراق وفارسٌ
أمَحا من الأرض الخلافة ماحِ
ياللرجال لحُرةٍ مؤودة
قُتِلتْ بغير جريرة وَجُناحِ
توفي
أتاتورك عام 1356هـ بعد أن حقق علمانية تركيا رغم أنف المسلمين. لقد أصيب
مصطفى كمال بمرض قبل وفاته بسنين بمرض عضال في الكلية لم تعرف كنهته.
وكان يتعرض لآلام مبرحة مزمنة لاتطاق، كانت السبب في إدمانه على شرب الخمر
مما أدى الى إصابته بتليف الكبد والتهاب في أعصابه الطرفيه وتعرضه لحالات
من الكآبة والانطواء -وقد تدهور في المستويات العليا للمخ- لذلك كان هذا
الديكتاتور مثلاً فريد في القسوة والتنكيل والأنانية المدمرة( ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق