الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

أبرز عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل والعرب منذ 48


أبرز عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل والعرب منذ 48


محيط : سجلت عملية تبادل الأسرى بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي المزمع تنفيذها خلال أيام، رقم 29 في كشف صفقات تبادل الأسرى بين العرب وإسرائيل منذ عام 1948.

وذكر تقرير نشره موقع "نداء القدس" أنه منذ قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 جرت 28عملية تبادل أسرى بين الجانبين العربي والإسرائيلي شملت إطلاق سراح آلاف العرب ومئات الإسرائيليين، وستكون العملية المتوقعة بعد أيام بين حزب الله والاحتلال هي العملية رقم 29 .

تقول الأرقام أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 1948 أكثر من 800 ألف مواطن فلسطيني والآلاف من الجنود والمواطنين العرب والعشرات من جنسيات أخرى مختلفة. بينما أسرت القوات العربية أكثر من ألف إسرائيلي، وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية العشرات من جنود الاحتلال أو جثثهم.

وبعد أن كانت عمليات التبادل هذه تتم في السابق بين الدول العربية المتحاربة مع إسرائيل، وهي بشكل أساسي ما يعرف بدول الطوق "مصر- سوريا- الأردن- لبنان" اقتصرت خلال العقدين الماضيين في الجانب العربي على حركات المقاومة، وجرت آخر صفقة تبادل بين دولة عربية وإسرائيل عام 1984، وكانت تخص سوريا، حيث أطلقت إسرائيل سراح 311 أسيرًا سوريًا مقابل ستة إسرائيليين وذلك في مدينة القنيطرة.

ومن أبرز عمليات التبادل العملية التي تمت عام 1954 حين أسرت القوات السورية خمسة جنود إسرائيليين توجهوا إلى مرتفعات الجولان في مهمة خاصة، وقد انتحر أحدهم في سجنه بسورية ويدعى "اوري ايلان" وأعيدت جثته لإسرائيل في 1955، وأعيد الأربعة الآخرون في 1956 بعد أسر دام 15 شهرا، وأفرجت إسرائيل في المقابل عن 41 أسيرا سوريا.

وفي1957 جرت عملية تبادل كبيرة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 5500 مصري مقابل إفراج مصر عن أربعة جنود إسرائيليين.

وذكر التقرير أن سوريا لم تسلم إسرائيل حتى الآن جثة الجاسوس الإسرائيلي الشهير ايلي كوهين الذي أعدم شنقا في دمشق والذي تتحدث مصادر إسرائيلية في الآونة الأخيرة عن مساعي لإدراج قضيته ضمن إحدى صفقتي التبادل مع حزب الله أو حماس.

وفي 1968 جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باختطاف طائرة إسرئيلية تابعة لشركة العال، كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكب، وتم إبرام الصفقة مع دولة الاحتلال من خلال الصليب الأحمر الدولي وأفرج عن الركاب مقابل 37 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية.

وفي عام 1974 أفرجت إسرائيل عن 65 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح جاسوسين إسرائيليين في مصر.

وفي 1985 أفرجت إسرائيل عن 1150 أسيرًا فلسطينيًا ولبنانيًا وعدد من الأسرى العرب مقابل الإفراج عن ثلاثة جنود إسرائيليين أسروا في لبنان على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.

وفي 1998 أطلقت إسرائيل سراح 60 أسيرًا لبنانيًا (10 من السجون الإسرائيليية و50 من سجن الخيام التابع لجيش لحد الجنوبي" إضافة إلى 40 جثة لشهداء لبنانيين، بينها رفات جثة هادي نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وذلك خلال عملية تبادل مع حزب الله تم بموجبها تسليم رفات رقيب إسرائيلي.

وفي 2004 جرت عملية تبادل بين حزب الله وإسرائيل، عبر وساطة ألمانية سلم بموجبها حزب الله إسرائيل رفات ثلاثة جنود إسرائيليين إضافة إلى ضابط الاحتياط إلحنان تننباوم، في حين أفرجت إسرائيل عن 400 أسير فلسطيني و23 لبنانيا، بينهم الشيخان الديراني وعبيد وخمسة سوريين وثلاثة مغاربة وثلاثة سودانيين وليبي واحد والمواطن الألماني ستيفان مارك، الذي اتهمته إسرائيل بالانتماء لحزب الله، إضافة إلى إعادة رفات تسعة وخمسين مواطنًا لبنانيًا، وتسليم خرائط الألغام في جنوب لبنان والبقاع الغربي.



ويشار إلى أن عملية التبادل المتوقع أن تتم بعد أيام بين إسرائيل وحزب الله سيتم بموجبها الإفراج عن الأسير اللبناني سمير القنطار، وأربعة أسرى لبنانيين آخرين، وإعادة عشر جثث لعناصر حزب الله، والإفراج كذلك عن بعض الأسرى الفلسطينيين، وذلك مقابل الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى حزب الله منذ حرب يوليو/ تموز 2006 وكذلك موافقة حزب الله على نشر تقرير مفصل حول جهوده في البحث عن الطيار الإسرائيلي المفقود رون آراد، على حين تقدم إسرائيل تقريراً مشابهاً عن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المفقودين في لبنان منذ ما يزيد على العقدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق