مبدأ مونرو و بداية الهيمنة الأمريكية على العالم
تولى جيمس مونرو حكم الولايات المتحدة وأصدر مبدأه الذي يعرف باسم مبدأ مونرو الذي كان كحصان طروادة بالنسبة للسياسة الأأميريكية التي أعلن عنها في 02 ديسمبر 1823 مبدأ هذه السياسة ينص على تطبيق سياسة شبة انعزالية في الولايات المتحدة الأمريكية فى علاقتها الخارجية.
الرئيس الأمريكي جيمس مونرو.
الرئيس اأمريكي جيمس مونرو
فقد قامت سياسة الولايات المتحدة منذ بداية عشرينيات القرن التاسع عشر على ما عرف حينها بمبدأ مونرو أو مبدأ الحياد و الذي يقر بضرورة عدم مد الدول الأوربية نفوذها الأستعمارى نحو أمريكة وعلى التزام الولايات المتحدة من جانبها بعدم التدخل فى المشكلات أو العلاقات الأوربية .
بمعنى أخر أن مونرو و النخبة الحاكمة في القرن التاسع عشر رأوا أن العالم الجديد إنما هو مجال نفوذ للولايات المتحدة وهو الأمر الذي تجلى في عملية الزحف نحو الغرب والسيطرة على القارتين الأمريكيتين وإبادة السكان الأصليين ، فقد أعتبر مونرو أن القارة الأمريكية كلها منطقة مغلقة للإدارة الأمريكية تتصرف بها دون أي تدخل من الأوروبيين .
وهو ما يمكن ملاحظته في سبعينيات القرن الماضي أين طبق الأمريكان مبدأ مونرو على المنطقة العربية فصار لا يحق للقوى الدولية الأخرى أن تتدخل في شؤون المنطقة العربية وهذا يشمل ما كان يسمى الاتحاد السوفييتي و الأوربيين و اليابانيين و بالتالي لا يحق للعرب أن يتدخلوا في إدارة منطقتهم بما يخالف مصالح ورغبات الإدارة الأمريكية و إن تجرأ أحد على مخالفة ذلك كان مصيره كمصير مجتمعات أمريكا اللاتينية فى القرن الماضى من قتل, تشريد, تقسيم , افتعال حروب أهليه ... إلى غير ذلك من أعمال هذه الدولة التي تدعي حماية الحرية و الديمقراطية في العالم.
فالولايات المتحدة تتصرف طوال الوقت وفقا لمبدأ مونرو حتى الآن فإذا وضعنا التصرفات الأمريكية والتصريحات التي تبدوا غير منطقية في ميزان العلاقات الدولية التي تضع الدول أمام القانون الدولي على قدم المساواة فلا ينكننا أن نفهم شئا في ذلك و لكن إذا نظرنا إلى ذلك بمنظور مبدأ مونرو يصبح الأمر مفهوما" وهذا هو جوهر الديمقراطية الأمريكية .
فعقيدة بوش و إدارته المتغطرسة في الحرب الاستباقية هي استمرار لمذهب مونرو في الحرب لضمان السيطرة على القارتين والحفاظ على سلامة أمريكا وأمنها ، فلقد كان مذهب مونرو تعبيرا عن عقيدة استعمارية امتدت إلى قارة أمريكا الجنوبية وطردت الاستعمار الأسباني من كافة أنحاء أمريكا الجنوبية تارة بالقوة و تارة أخرى بالدبلوماسية .فلم يكن إعلان مبدأ مونرو مجرد تهديد أو موقف سياسي صارم بل مظله إستراتيجية لحماية المصالح الأمريكية التي أخذت في التبلور .
هل بعد هذا لا يزال هناك من يعتقد و يؤمن بشعارات هؤلاء البرابرة الساعين لاسترقاق الجنس البشري؟؟؟
"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ"
صدق الله العظيم
تولى جيمس مونرو حكم الولايات المتحدة وأصدر مبدأه الذي يعرف باسم مبدأ مونرو الذي كان كحصان طروادة بالنسبة للسياسة الأأميريكية التي أعلن عنها في 02 ديسمبر 1823 مبدأ هذه السياسة ينص على تطبيق سياسة شبة انعزالية في الولايات المتحدة الأمريكية فى علاقتها الخارجية.
الرئيس الأمريكي جيمس مونرو.
الرئيس اأمريكي جيمس مونرو
فقد قامت سياسة الولايات المتحدة منذ بداية عشرينيات القرن التاسع عشر على ما عرف حينها بمبدأ مونرو أو مبدأ الحياد و الذي يقر بضرورة عدم مد الدول الأوربية نفوذها الأستعمارى نحو أمريكة وعلى التزام الولايات المتحدة من جانبها بعدم التدخل فى المشكلات أو العلاقات الأوربية .
بمعنى أخر أن مونرو و النخبة الحاكمة في القرن التاسع عشر رأوا أن العالم الجديد إنما هو مجال نفوذ للولايات المتحدة وهو الأمر الذي تجلى في عملية الزحف نحو الغرب والسيطرة على القارتين الأمريكيتين وإبادة السكان الأصليين ، فقد أعتبر مونرو أن القارة الأمريكية كلها منطقة مغلقة للإدارة الأمريكية تتصرف بها دون أي تدخل من الأوروبيين .
وهو ما يمكن ملاحظته في سبعينيات القرن الماضي أين طبق الأمريكان مبدأ مونرو على المنطقة العربية فصار لا يحق للقوى الدولية الأخرى أن تتدخل في شؤون المنطقة العربية وهذا يشمل ما كان يسمى الاتحاد السوفييتي و الأوربيين و اليابانيين و بالتالي لا يحق للعرب أن يتدخلوا في إدارة منطقتهم بما يخالف مصالح ورغبات الإدارة الأمريكية و إن تجرأ أحد على مخالفة ذلك كان مصيره كمصير مجتمعات أمريكا اللاتينية فى القرن الماضى من قتل, تشريد, تقسيم , افتعال حروب أهليه ... إلى غير ذلك من أعمال هذه الدولة التي تدعي حماية الحرية و الديمقراطية في العالم.
فالولايات المتحدة تتصرف طوال الوقت وفقا لمبدأ مونرو حتى الآن فإذا وضعنا التصرفات الأمريكية والتصريحات التي تبدوا غير منطقية في ميزان العلاقات الدولية التي تضع الدول أمام القانون الدولي على قدم المساواة فلا ينكننا أن نفهم شئا في ذلك و لكن إذا نظرنا إلى ذلك بمنظور مبدأ مونرو يصبح الأمر مفهوما" وهذا هو جوهر الديمقراطية الأمريكية .
فعقيدة بوش و إدارته المتغطرسة في الحرب الاستباقية هي استمرار لمذهب مونرو في الحرب لضمان السيطرة على القارتين والحفاظ على سلامة أمريكا وأمنها ، فلقد كان مذهب مونرو تعبيرا عن عقيدة استعمارية امتدت إلى قارة أمريكا الجنوبية وطردت الاستعمار الأسباني من كافة أنحاء أمريكا الجنوبية تارة بالقوة و تارة أخرى بالدبلوماسية .فلم يكن إعلان مبدأ مونرو مجرد تهديد أو موقف سياسي صارم بل مظله إستراتيجية لحماية المصالح الأمريكية التي أخذت في التبلور .
هل بعد هذا لا يزال هناك من يعتقد و يؤمن بشعارات هؤلاء البرابرة الساعين لاسترقاق الجنس البشري؟؟؟
"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ"
صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق