ايلول الاسود ..حسابات ما بعد أيلول
طُردت الفصائل الفلسطينية من الأردن إلى لبنان - راجع حرب لبنان الأهلية - لتشتعل الحرب مجدداً هناك حيث أسس ياسر عرفات ما سمي فيما بعد بــ(جمهورية الفكهاني) وهي منطقة خاضعة للسيطرة الكاملة للمنظمات الفلسطينية داخل بيروت.
...أسست فتح منظمة أيلول الأسود والتي كان هدفها الرئيسي هو الإنتقام من جميع الشخصيات التي أفشلت وجودها السياسي في الأردن, فقامت بعدة عمليات على الساحة الأردنية كان أولها محاولة اغتيال زيد الرفاعي في لندن في 15 سبتمبر 1971 كما قامت في 28 نوفمبر 1971 بإغتيال رئيس الوزراء الأردني وصفي التل في القاهرة على يد عزت رباح والذي حملته المنظمة مسؤولية فشلهم في السيطرة على النظام في الأردن, كذلك قامت المنظمة عام 1973 بمحاولة احتجاز أعضاء الحكومة الأردنية ومحاولة فك أسر الخلية التي أرادت إسقاط النظام في الأردن وعلى رأس هذه الخلية محمد داود عودة الملقب بأبو داوود.
فيما يشبه الحرب الأهلية، قُدرت عدد الإصابات بعشرات الآلاف, بينما قدّر أحمد جبريل في مقابلة لقناة الجزيرة عدد القتلى بـ 4000 عن الطرف الفلسطيني, أما عن أعداد القتلى الأردنيين فسجلات الجيش الأردني تؤكد مقتل أكثر من 120 جندي أردني في المعارك بينما أعداد القتلى المدنيين الأردنيين قد يصل إلى 1300 قتيل.
طُردت الفصائل الفلسطينية من الأردن إلى لبنان - راجع حرب لبنان الأهلية - لتشتعل الحرب مجدداً هناك حيث أسس ياسر عرفات ما سمي فيما بعد بــ(جمهورية الفكهاني) وهي منطقة خاضعة للسيطرة الكاملة للمنظمات الفلسطينية داخل بيروت.
...أسست فتح منظمة أيلول الأسود والتي كان هدفها الرئيسي هو الإنتقام من جميع الشخصيات التي أفشلت وجودها السياسي في الأردن, فقامت بعدة عمليات على الساحة الأردنية كان أولها محاولة اغتيال زيد الرفاعي في لندن في 15 سبتمبر 1971 كما قامت في 28 نوفمبر 1971 بإغتيال رئيس الوزراء الأردني وصفي التل في القاهرة على يد عزت رباح والذي حملته المنظمة مسؤولية فشلهم في السيطرة على النظام في الأردن, كذلك قامت المنظمة عام 1973 بمحاولة احتجاز أعضاء الحكومة الأردنية ومحاولة فك أسر الخلية التي أرادت إسقاط النظام في الأردن وعلى رأس هذه الخلية محمد داود عودة الملقب بأبو داوود.
فيما يشبه الحرب الأهلية، قُدرت عدد الإصابات بعشرات الآلاف, بينما قدّر أحمد جبريل في مقابلة لقناة الجزيرة عدد القتلى بـ 4000 عن الطرف الفلسطيني, أما عن أعداد القتلى الأردنيين فسجلات الجيش الأردني تؤكد مقتل أكثر من 120 جندي أردني في المعارك بينما أعداد القتلى المدنيين الأردنيين قد يصل إلى 1300 قتيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق