الخميس، 5 مايو 2016

الدول التاريخية القديمة 3 الدولة الفاطمية

الدول التاريخية القديمة 3 الدولة الفاطمية


العاصمة:المهدية,القاهرة
اللغة الرسمية :لغة عربية
الديانة الرسمية:الإسلام
نظام الحكم:خلافة
تاريخ التأسيس:909
تاريخ السقوط:1171


الفاطميون أو العبيديون سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقلية وكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م.

المقر: القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس: 820-973 م، القاهرة: منذ 973 م.

يستمد الفاطميون لقبهم من فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الإسلام، كما يدعون انتسابهم لأهل البيت عن طريق الإمام السابع إسماعيل بن جعفر الصادق، ومنه جاءت الطائفة الشيعة الاسماعلية. يرى بعض المؤرخين اليوم أن نسبهم كان منحولاً. يفضل أغلب علماء السنة كابن حزم الظاهري الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب أن يطلقَ عليهم لقب "العبيديون" نسبة إلى جدهم عبيد الله. على أن المقريزي في البيان و الأعراب عما بأرض مصر من الأعراب وفي اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة الفاطميين الخلفا، وكذلك ابن خلدون في تاريخه، يجزمان بصحة نسبهم الحسيني الهاشمي.

مؤسس السلالة عبيد الله المهدي (909-934 م) اعتمد في دعوته الجديدة على أبو عبد الله الشيعي، كان يدعي أنه المهدي المنتظر. نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة و حمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على كثرة جموع قبيلته كتامة، الذين زحفوا إلى المشرق واختطوا القاهرة مع رابع خلفاء الفاطميين المعز، ولم يتبق منهم في المغرب إلا القليل. استولى الفاطميون على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة.

دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين مابين سنوات 965-1070 م. ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996 م) ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من الشيعة عرفت باسم الدروز واللذي إختفا في سنة (1021 م) ولم يعرف تاريخ مماته. بعد حكم المستنصر (1036-1094 م) الطويل انشق الإسماعيليون مرة أخرى إلى طائفتين النزارية والمستعلية. تولى الحكم من بعده خلفاء أطفال. مع حكم الحافظ (1131-1149 م) تقلصت حدود الدولة إلى مصر فقط.

آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح الدين الأيوبي والذي تولى الوزارة منذ 1169 م، بالقضاء على الدولة الفاطمية نهائيا سنة 1171 م. ورجعت مصر بعدها إلى المذهب السني.
العاصمة:المهدية,القاهرة اللغة الرسمية :لغة عربية الديانة الرسمية:الإسلام نظام الحكم:خلافة تاريخ التأسيس:909 تاريخ السقوط:1171 الفاطميون أو العبيديون سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقلية وكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م. المقر: القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس: 820-973 م، القاهرة: منذ 973 م. يستمد الفاطميون لقبهم من فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الإسلام، كما يدعون انتسابهم لأهل البيت عن طريق الإمام السابع إسماعيل بن جعفر الصادق، ومنه جاءت الطائفة الشيعة الاسماعلية. يرى بعض المؤرخين اليوم أن نسبهم كان منحولاً. يفضل أغلب علماء السنة كابن حزم الظاهري الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب أن يطلقَ عليهم لقب "العبيديون" نسبة إلى جدهم عبيد الله. على أن المقريزي في البيان و الأعراب عما بأرض مصر من الأعراب وفي اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة الفاطميين الخلفا، وكذلك ابن خلدون في تاريخه، يجزمان بصحة نسبهم الحسيني الهاشمي. مؤسس السلالة عبيد الله المهدي (909-934 م) اعتمد في دعوته الجديدة على أبو عبد الله الشيعي، كان يدعي أنه المهدي المنتظر. نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة و حمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على كثرة جموع قبيلته كتامة، الذين زحفوا إلى المشرق واختطوا القاهرة مع رابع خلفاء الفاطميين المعز، ولم يتبق منهم في المغرب إلا القليل. استولى الفاطميون على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة. دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين مابين سنوات 965-1070 م. ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996 م) ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من الشيعة عرفت باسم الدروز واللذي إختفا في سنة (1021 م) ولم يعرف تاريخ مماته. بعد حكم المستنصر (1036-1094 م) الطويل انشق الإسماعيليون مرة أخرى إلى طائفتين النزارية والمستعلية. تولى الحكم من بعده خلفاء أطفال. مع حكم الحافظ (1131-1149 م) تقلصت حدود الدولة إلى مصر فقط. آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح الدين الأيوبي والذي تولى الوزارة منذ 1169 م، بالقضاء على الدولة الفاطمية نهائيا سنة 1171 م. ورجعت مصر بعدها إلى المذهب السني.إمبراطورية بيزنطية

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...mperor.svg.png

العلم

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...-Eagle.svg.png

الشعار

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...tineEmpire.png

الخريطة


العاصمة:قسطنطينية
اللغة الرسمية:لغة لاتينية
الديانة الرسمية:المسيحي الأرثذوكسي الشرقي
نظام الحكم:ملكي
تاريخ التأسيس:330
تاريخ السقوط:1453

الإمبراطورية البيزنطية ( باللغةاليونانية ، ???????? ??? ??????? ) هي إمبراطورية تاريخية كانت عاصمتها القسطنطينية (بيزنطة). وكان يطلق عليها الإمبراطورية الرومانية الشرقية . وكان العرب يطلقون عليها أسم بلاد الروم . وكان مؤسسها الإمبراطور قسطنطين قد جعل عاصمتها القسطنطينية عام 335م. بعدما كانت روما عاصمة للإمبراطورية الرومانية .والتي أصبحت بعد إنفصال جزء ها الشرقي( البيزنطي ) عاصمة للإمبراطورية الرومانية الغربية. وظلت روما مقرا للكنيسة الكاثوليكية الغربية وبها كرسي الباباوية (الفاتيكان). وكانت الإمبراطورية البيزنطية تضم هضبة الأناضول بآسيا وأجزاء من اليونان وجزر بحر إيجه وأرمينية وآسيا الصغرى والشام ومصر وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر وأجزاء من شمال بلاد النوبة. وكانت هذه الإمبراطورية تأخذ طابعا إغريقيا في الثقافة والعلوم حيث حافظت علي التراث الإغريقي والروماني . كما تأثرت بحضارات وفنون الشام ومصر وبلاد الإغريق ومابين النهرين . لكن البيزنطيين إستحدثوا لهم ثقافاتهم وطرزهم المعمارية الخاصة بهم ولاسيما في بناء الكنائس والقصور والحمامات والمكتبات والمستشفيات والخانات والأسواق المغطاة وبيوت الضيافة علي طرق القوافل . واشتهروا بالأيقونات الملونة . ولشتهرت مخطوطاتهم بالتزيين والخط البديع وتهميش الصفحات ووضع العناوين . كما إشتهروا بصناعة ابواب القصور والقلاع المصفحة ونسج الحرير الملون وصناعة الأختام من الرصاص والسيراميك (الفسفساء) والزجاج الملون وسك الدنانير البيزنطية الذهبية و التي كانت متداولة في الإمبراطورية وظلت الإمبراطورية قائمة حتي فتحها محمد الفاتح عام 1453 م. وكانت معبرا للقوافل التجارية بين الشرق والغرب.




إمبراطورية رومانية مقدسة

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...n_flag1806.png

العلم

http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._de_Negker.jpg

الشعار

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...omanempire.png

الخريطة


العاصمة:لم توجد عاصمة محددة
اللغة الرسمية:اللاتينية . الألمانية . ولغات أخرى
الديانة الرسمية: المسيحية بمذاهبها الكاثوليكية . اللوثرية . الكالفينية
نظام الحكم:ملكي مطلق
تاريخ التأسيس 800 م
تاريخ السقوط 1806 م


الإمبراطورية الرومانية المقدسة كانت في الأساس تكتلا للأراضي الجرمانية في وسط أوروبا في فترة القرون الوسطى وبداية العصر الحديث، وكانت تعرف أيضا بالإمبراطورية الرومانية المقدسة للأمة الألمانية وذلك من أواخر القرن الخامس عشر فصاعدا. سميت بالإمبراطورية الرومية نسبة للإمبراطور الرومي ـ الألماني الذي يحكمها ويُلقب بهذا اللقب. بدأت هذه الإمبراظورية من القرون الوسطى حتى سنة 1806 م. وما ألمانيا والنمسا الحاليتين إلا جزء من هذه الإمبراطورية القديمة.

تأسست هذه الإمبراطورية في القرن العاشر مع عائلة أوتو وبقيت حتى 1806. ومن بعدها ظهرت القيصرية الألمانية والنمساوية.


في ذروة مجد الإمبراطورية اشتملت أراضيها على أراضي الدول المعاصرة التالية:
ألمانيا . النمسا . سويسرا . ليختنشتاين . لوكسمبورغ . تشيك . سلوفينيا . بلجيكا . هولندا، وأجزاء كبيرة من : بولندا . فرنسا . إيطاليا.

وفي أقصى حالات ضعفها اشتملت على :
جزء كبير من ألمانيا، وأجزاء صغيرة من الدول التالية، فرنسا . إيطاليا . بولندا . كرواتيا . بلجيكا . هولندا

وقد أطلقت تسمية الرايخ الأول على هذه الإمبراطورية من قبل آرثر مولير فان دين بروك عام 1920، والتي لحقها الرايخ الثاني أو الامبراطورية الألمانية الثانية، وذلك رغبة من فان دين بروك بالدعوة لإقامة الرايخ الثالث. وقد تبنت هذا المصطلح الحركة النازية ومن ثم دولة ألمانيا النازية لأغراض الدعاية والشحن الجماهيري.

1194-1220-1250 : فريدريك الثاني
1747-1790-1792 : ليوبولد الثاني، الإمبراطورية الرومانية المقدسة
1768-1792-1806-1835 : فرانسيس الثاني دولت عاليه عثمانيه
Devlet-i Aliye-yi Osmâniyye
Sublime Ottoman State

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...n_Flag.svg.png

العلم

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...nisani.svg.png

الشعار

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...pireIn1683.png

الخريطة


العاصمة:إسطنبول
اللغة الرسمية:تركية عثمانية
الديانة الرسمية:الإسلام
نظام الحك:سلطنة/خلافة
تاريخ التأسيس:1299
تاريخ السقوط:1922

العثمانيون أو آل عثمان سلالة تركية حكمت في تركيا (البلقان و الأناضول) و في أراض واسعة أخرى، مابين سنوات 1280-1922.

المقر: ياني سهير: 1280-1366، إدرنة (إدرين): 1366-1453، إستانبول (القسطنطينية): منذ 1453.

أصولهم ونشأة الدولة

ينحدر العثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) التركمانية، مع موجة الغارات المغولية تحولوا عن مواطنهم في منغوليا إلى ناحية الغرب. أقامو منذ 1237 م إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول، و مقابل جزر القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (عثمان بن ارطغل) (1280-1300 م)، و الذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطة (إحتلال بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عرفت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان و الأناضول معا (معركة نيكبوليس: 1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات و قلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني (1421-1451 م) ثم محمد الفاتح (1451-1481 م) والذي استطاع أن يدخل القسطنطينية سنة 1453 م و ينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي في المنطقة.

توسع الدولة

أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي. حاولوا غزوا جنوب إيطاليا سنوات 1480/81 م. تمكن السلطان سليم الاول (1512-1520 م) من السيطرة على العراق:1514 وكل بلاد الشام و فلسطين: 1516 م، مصر: 1517 م. انتصر على الصفويين في معركة جيلدران و استولى على أذربيجان. بلغت الدولة أوجها في عهد ابنه سليمان القانوني (1520-1566 م) الذي واصل غزو البلقان (المجر: 1519 م ثم حصار فيينا)، 1532 استولى بعدها على الساحل الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحري لبسط سيطرته على البحر المتوسط بمساعدة خير الدين بربروسا الذي قدم ولاءه للسلطان (بعد 1552 م تم اخضاع دول المغرب الثلاث: الجزائر، تونس ثم ليبيا حيث أخضعت طرابلس في حدود عام 1551). فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل اليوم الوطن العربي باستثناء وسط الجزيرة ومراكش وعُمان بإلإضافة إلى امتدادها في وسط آسيا وجنوب شرق أوروبا. حكمت الدوله العثمانيه: الجزيره العربيه مصر المغرب العربي الصومال العراق النمسا ايطاليا جورجيا كردستان رومانيا بلغاريا السودان

توسع العثمانيين في آسيا الصغرى

وسع عثمان حدود السلطة حتى بلغ البحر الاسود . تولى الزعامة ابنه أورخان سنة 1326م الذي أسس الجيش الانكشاري.

توسّع العثمانيين في أوروبا

-* توفي أورخان سنة 1359م فخلفه ابنه مراد الأول الذي هاجم شبه جزيرة البلقان واستولى على أدرنة وقد قتل بعد أن تغلب على الصرب والبلغار في معركة قوصوه (معركة كوسوفو) سنة 1389 م
-* تغلب بايزيد الأول على التحالف الأوروبي الصليبي في معركة نيقوبولس 1396 م ضم شرق صوفيا عاصمة بلغاريا.

التراجع

بعد سنة 1566 م أصبح الملك في أيدي سلاطين عاجزين أو غير مؤهلين. ثم منذ 1656 م أصبحت السلطة بين أيدي كبير الوزراء (وزيري أعظم) أو كبار القادة الإنكشاريين. بدأت مع هذه الفترة مرحلة الانحطاط السياسي و الثقافي. كان العثمانيون في صراع دائم مع الهبسبورغ، ملوك النمسا (حصار فيينا: 1683 م)، إلا أن مراكز القوى تغيرت، منذ 1700 م تحول وضع العثمانييين من الهجوم إلى الدفاع. تم إعادة هيكلة الدولة في عهد السلطانين سليم الثالث (1789-1807 م) ثم محمود الثاني (1808-1839 م) من بعده، رغم هذا استمر وضع الدولة في الانحلال. أعلنت التنظيمات سنة 1839 م وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. أنهى السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909 م) هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية في تركيا. سنة 1922 م تم خلع آخر السلاطين محمد السادس (1918-1922 م). وأخيرا ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م.

عوامل ضعف الدولة العثمانية

العوامل الداخلية 1. ضعف السلاطن المتأخرين ويتضح من:

-*
o عدم قيادتهم للجيش.
o عدهم ترأسهم جلسات الديوان.
o ضعف قدرتهم على الإدارة.
o انشغالهم بأمورهم الخاصة.

2. انحدار الإنكشارية:

-*
o أهملوا تدريباتهم.
o قل ارتباطهم بثكناتهم مما أدى إلى ضعف قدراتهم القتالية و الحربية.

3. سوء نظام جباية الضرائب:

-* كان تحصيل وجمع الأموال العامة في الولايات يتم عن طريقة الالتزام.

العوامل الخارجية:

1. الامتيازات الأجنبية لبعض الدول الأروبية أدى إلى التدخل في شؤون الدولة.
2. الأطماع الاستعمارية الأروبية في ممتلكات الدولة العثمانية.
3. ظهور روسيا القيصرية كقوة تسعى على حساب الدولة العثمانية ، وتحريض شعوب البلقان للثورة ضدها.
4. الهزائم التي ألحقتها الجيوش الأروبية بالجيش العثمانية بسبب:

-* اختراع الأروبين اسلحة جديدة.
-* تفوق اساليبهم القتالية وضعف الانكشارية.


نظام الحكم و الإدارة في الدولة العثمانية

1. السلطان: من مهامه:

-* تطبيق الشريعة الإسلامية.
-* قيادة الجيوش.
-* تعيين الوزراء وعزلهم.

2. الصدر الأعظم.

-* كان مستشار السلطان في البداية العهد العثماني.
-* أصبح ممثل السلطان في فترة ضعف السلاطين, والتحكم بالتعيينات والوظائف والأمور المتعلقة بالجيش والإدارة.


أدى الجيش العثماني دوراً مهماً في تأسيس الدولة وتوطيد أركانها. وكان الجيش العثماني يقسم إلى ثلاثة أقسام هي:

1. القوات البرية.

وتتكون من الفرسان (الخيالة) و المدفعية، والإنكشارية هي أشهر هذه الفرق. وللتعرف إلى كيفية إعداد الانكشارية ودورها في توسع الدولة واستقرارها .

2. قوات الولايات.

تكونت هذه القوات من الفرسان( أصحاب العسكرية ) و قوات القلاع التي رابطت في مختلف القلاع ، وأحياناً كان الولاة يشكلون قوات خاصة بهم عرفت بالقوات المحلية, وقد استفاد منهم الولاة في توطيد سلطانهم وتوحيد ولاياتهم.

3. القوات البحرية.

أبدى العثمانيون اهتماماً بالغاً بالقوات البحرية ولا سيما بعد إحتلال القسطنطينية وقد أنشئ العديد من الترسانات و القواعد البحرية في عهد السلطان بايزيد الثاني، ووصل ذلك الاهتمام أوجه بتعين خير الدين بربروس قائداً أعلى للقوات البحرية في عهد السلطان سليمان القانوني إذ أصبح الأسطول العثماني في عهده أقوى أسطول في البحر الأبيض المتوسط .

نظام الحكم و الإدارة العثمانية في الولايات العربية

عندما أتسعت الدولة العثمانية لجأ العثمانيون إلى تقسيمها ولايات . وقسمت الولايات إلى أقسام إدارية صغيرة عرفت بالسنجق و التي قسمت بدورها إلى أقسام إدارية أصغر سميت بالناحية .

ويتشكل الجهاز الإداري للولايات العثمانية من عدد من كبار موظفي الدولة على النحو الأتي:

1. الوالي: كانت مهمة الوالي أن ينوب عن السلطان في الأمور الإدارية و العسكرية ، وحفظ الأمن وجباية الضرائب وإرسال الأموال المفروضة على الولاية إلى خزينة الدولة. كانوالي الشام متميزاً عن غيره من الولاة بإضافة منصصب إمارة الحج غليه, وكانت مهمة لأمير الحج لإشراف على قافلة الحج الشامي التي تضم حجاجاً من أنحاء بلاد الشام و الأناضول و البلقان وتنطلق القافلة من دمشق مارةً بشرق الأردن إلى الحجاز.

2. السنجق و الناحية: يتولى حكام السنجق و الناحي تنفيذ أوامر الوالي و الإدارة المركزية وتصريف الأمور الداخلية وحفظ أمن و استقرار الأوضاع من مناطقهم.

3. الدفتردار: يعين من قبل السلطان مباشرة ، ويتمثل دوره الشؤون المالية في الولاية وهو بمثابة أمين الخزينة.



قائمة السلاطين



بداية ظهور آل عثمان بعد وفاة أرطغرل قام السلطان علاء الدين السلجوقي بتنصيب الأمير عثمان مكانه، وعثمان بن أرطغرل ولد عام 656 هـ/1258م وتوفي عام 726هـ/ 1326م. و هو من عشيرة قايي، من قبيلة الغزالأغوز التركية. هاجر جده سليمان شاه ، أمير عشيرة قايي، مع عشيرته من موطنه الأصلي، في آسيا الوسطى، ليستقر في الأناضول فتابع طريق الجهاد بشجاعة خارقة، فكافأه السلطان علاء الدين، وكرّمه بإعطائه شارات السلاجقة، وهي الراية البيضاء والخلعة والطبل، ومنحه استقلالاً، ولقب بك، ابتداء من سنة 688 هـ/ 1289م، وسمح له بأن يسكك النقود باسمه (أى يكتب عليها أسمه ) ، وبذكر اسمه بعد اسم السلطان علاء الدين من على منابر المساجد والجوامع السلجوقية ، ومنحه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث جهات إسكي شهر وإينونو، عام (1289م).. وقرر منحه ما يفتحه من أرضي البيزنطيين وغيرهم ، حاصر عثمان مدينة بورصة، المعروفة في غرب الأناضول، في عام(1314م)، ولكنه لم يتمكن من فتحها ، وتوسعت منطقة نفوذ عثمان أو إمارته، فشملت مناطق سوغود، ودومانيج، وإينه كول، ويني شهر، وإن حصار، وقويون حصار، وكوبري حصار، ويوند حصار. وجعل في عام(1300م) ، يني شهر مركزاً لتلك الإمارة. خيانة قائد بيزنطي ونهاية دولة السلاجقة ونشأت صداقة بين عثمان الأول ، والقائد البيزنطي كوسه ميخائيل حاكم قلعة (خرمن قايا) الذي أسلم، وأنقذ عثمان من مؤامرة بيزنطية دُبرت له في وليمة عرس بيزنطي . وفي تلك الأثناء هاجم قازان المغولي المدن السورية، ومدينة قونية، فاحتلها سنة 699هـ/ 1299م، وأنهى دولة سلاجقة الأناضول ،, وفد على عثمان بن أرطغرل كثير من علماء الدولة السلجوقية هرباً من المغول ، وأقبل عليه أمراؤها وأعيانها وأثريائهم ، فأثورا إمارته وأنتقلت من مجرد قبيلة وأمارة إلى أن تصبح لها مقومات الدولة وبهذا الحدث يمكن القول أنه بدأت بهؤلاء القادمين العاربين من وجه المغول سلطنة آل عثمان في عام( 708هـ/1308م)، أى عندما توفي آخر سلاطين سلاجقة الروم السلطان غياث الدين مسعود الثالث، حيث كانت الإمارة العثمانية تابعة للدولة السلجوقية قبل ذلك.. الإستيلاء على بورصا

وكان الهدف الأسمى، الذي يسعى الأمير عثمان لتحقيقه ، هو فتح مدينة بورصا واتخاذها عاصمة للدولة العثمانية. وظل هذا هدفاً يطمح إليه الأمير عثمان حتى آخر حياته ؛ فقد أمر ، وهو على فراش الموت ، ولده أورخان بفرض الحصار عليها، والاستماتة في غزوها والإستيلاء عليها . وقد نجح أورخان في ذلك، وطارت أنباء الفتح إلى الأمير عثمان وهو يجود بأنفاسه الأخيرة. ونُقل جثمانه إلى مدينة بورصا ودفن بها. في عام( 726هـ 1324/م) ، بعد أن عاش سبعين عاماً، قضى منها 27 عاماً على عرش السلطنة. وكان عثمان الأول له من الأولاد سبعة، هم: أورخان بك، وعلاء الدين بك، وجوبان بك، وحامد بك، وفاطمة خاتون، وبازارلي بك، وملك بك.

بداية السلطنة العثمانية (699-726) هـ/ 1299 - 1326م السلطان عثمان الأول وُلد في بلدة سُغُوْت (Sogüt) إحدى البلاد التابعة لمدينة (يني شهر) سنة 656 هـ/ 1258م ، وعندما مات السلطان علاء الدين السلجوقي ، أعلن سلطنته فأتاه أمراء الدولة السلجوقية ، ودخلوا تحت حمايته ، ونصبوه سلطانا على الأناضو ، فاتخذ مدينة يني شهر عاصمة له ، وأستمر في الحروب لمدة سبع سنوات، وغزا الكثير من قلاع الروم البيزنطيين، وغزا مدينة كبري حصار، وقلعة أزنيق الشهيرة، وهاجت الجيوش البيزنطة على يني شهر عاصمة العثمانيين ، فتصدى لهم السلطان عثمان على رأس جيشه بجوار قلعة قيون حصار وهزمهم ثم اقتفى أثرهم حتى موقع ديمبوز ، فقتل أمير مدينة كستل البيزنطي ، وهرب بقية الأمراء البيزنطيين نحو بورصة والقسطنطينية ، وشيد السلطان عثمان قلعتين بالقرب من مدينة بروسه سنة 717 هـ/ 1317م وأقام في إحداهما ابن أخيه آق تيمور قائداً ، وفي الأخرى بلبانجق أحد مماليكه قائداً ، وحاصر بروسه ، وترك ولده السلطان أورخان وكوسه ميخال وصالتق ألب للمحافظة على البلاد وحاصر قلعة قره ، ثم غزا السلطان عثمان قلعة لبلبنجي ، وقلعة جادرلق ، ويكينجه حصار ، وآق حصار ، وتكفور، ثم أرسل الغازي أورخان والغازي عبد الرحمن وغيرهما إلى قلعة قره جيش ، فإستولوا عليها ، وتابع السلطان غزواته نحو مدينة أزميد ، (قوجة إيلّي) وحينذا غزا الغازي عبد الرحمن مدينة أزنيق ( نيقيا). وعزم السلطان عثمان غازي على غزو بروسه سنة 726 هـ/ 1326م، وعين ابنه أورخان بك قائداً لجيوش الغزو ، واستولى على جبل أولمبة (أولو داغ) قرب بورصة (بروسة) ثم غزا بورصة، و مرض السلطان عثمان، فقام بزيارته ابنه الغازي أورخان، وتوفى السلطان عثمان الأولوهو يبلغ من العمر 70سنة ، توفي في 17 أو 20 رمضان سنة 726هـ/ 1326م، وقد غزا عثمان أراضى البيزنطيين وضمها إلى أملاكه حتى بلغت ستة عشر ألف كيلومتر غداة وفاته سنة 724 هـ/ 1324م ، ومدة سلطنته 27 سنة، ودفن في تربته الخاصة في بروسة (بورصة) وتسلطن بعده ابنه الغازي في سبيل الله أورخان فأوكل إدارة شؤون الإدارة لأخيه علاء الدين ، ووُلد لأورخان في تلك السنة ابنه مراد الأول .

اليقظة العربية

تمكنت الدولة العثمانية من ضم معظم الأقطار العربية للحكم العثماني خلال القرن السادس عشر، واستمر حكمها للبلاد العربية حتى مطلع القرن العَشرين. وخلال هذه الفترة عزلت البلاد العربية عن التَيارات الحضارية، فأصابها التدهور في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ورافقه تراجع في الحياة الثقافية والفكرية، وعندما ضعفت الدولة العثمانية، أصبحت مطمعاً للدول الأوروبية. كما خيبت حركة الاتراك الإصلاحية آمال العرب، فبدلاً من إطلاق الحريات وتحسين أحوال البلاد الاقتصادية والاجتماعية، زادت سيطرتهم على الإدارة المركزية في البلاد العربية، كما زاد ظلمهم للأهالي. ومنذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر، ظهرت عند العرب بوادر يقظة أدبية، تمثلت في بعث الأدب والفكر العربيين، وكان ذلك بداية لانتشار الوعي القومي والسياسي، الذي تبلور في مطالبة العرب بحكم أنفسهم بأنفسهم، والقيام بالإصلاح المنشود في بلادهم.


 
يارب الموضوع يعجبكم

تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق