الثلاثاء، 3 مايو 2016

اشهر الأساطير في التاريخ 19والاخيرة اسطوره يونيكورن...الحصان ذو القرن

اشهر الأساطير في التاريخ 19والاخيرة اسطوره يونيكورن...الحصان ذو القرن


http://www.mexat.com/vb/attachment.p...9&d=1149693969


لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم : اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائناً حقيقياً

اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه

و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..

ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى .

اليونيكورن حول العالم

لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور .بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة ان قرنه من لحم و دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و الأسود.

في اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .

في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .

و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو وحش "كنيسي " أو مترافق بالتعاون من الكنيسة .. حسبما يزعمون ..

و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا المخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح عليه السلام كمصلح .

أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان





يارب الموضوع يعجبكم

تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق